إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

الأحد، 27 أكتوبر 2013

شرح الحكمة الاولى: " من علامات الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وقوع الزلل "

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيّد المرسلين وآله وصحبه أجمعين

يقول السيّد العارف سيدي ابن عطاء الله الاسكندري رضي الله عنه في الحكمة الأولى من حكمه المحكمة :
 

)من علامات الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وقوع الزلل(

 أقول وعلى الله القبول :

  -
متى استخدمك فذلك فضله , ومتى منعك فذلك عدله .

  -
ربّما استخدمك ظاهرا ومنعك باطنا , وربّما استخدمك باطنا ومنعك ظاهرا , وربّما استخدمك ظاهرا وباطنا

   -ما أنت عمّال اذا طلبك عدله , فربّ عمّال أهلكه العدل , وما أنت بطّال اذا أدركك فضله , فربّ بطّال أسعده الفضل .

  -
أمرك بالعمل ونهاك عن الاعتماد عليه لتقصده , ومتى ما غيّبه عنه فلتشهده .

  -
أمرك بالعمل ونهاك عن الاعتماد عليه ليحقّقك بانوار صفاته , ومن ثمّ ليجمعك على عين ذاته .

  -
ترك العمل جهل بما تطلبه الصفات , واعتماد عليه جهل بحقوق الذات .
 -  العاقل من يرى أعماله ودائعا على جوارحه مأمور بردّها في آجالها .
  - العمل اذا لم يصاحبه نور العلم عدمت ثماره وذبلت أزهاره.

- حقيقة العمل ما طلبه منك في الوقت , وربّ عمل استحسنته جرّ عليك المقت .

-
النيّة خير من العمل متى قصدته به والا فهي أشرّ منه .
 
 - اتقان الأعمال علامة وجود آثارها , وعدم الاعتماد عليها علامة ورود أنوارها , والغيبة عنها علامة شهود أسرارها

  -
العمل مهما حسن فهيهات أن يليق بجماله , ومهما كمل فهيهات أن يليق بكماله .
 
 -  العمل قد تتساوى مظاهره وتفترق فيه النوايا , فربّ طالب للحظوظ , وربّ طالب للشهود

  -
العمل متى حسن باطنه صدّقه ظاهره , ومتى صلح ظاهره صدّقه باطنه .

وقد تركت 6 حكم أخرى لا أستحضرها الآن وهي مقيّدة عندي وقد جمعت كلّ هذا في أبيات وهي هذه :

اسقاط الأعمال * اتلاف للعبادة

عليها الاعتماد * نقص في الشهادة

قول صحّ فيها * محو للبلادة

قم بأمر نهي * بداية الافادة

توجّه لا تعتمد * قصدا للارادة

غب عنها وزد * تنال السيادة

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
شارك الموضوع →
تابعنا →
إنشر الموضوع →

0 التعليقات:

إرسال تعليق

È