إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

السبت، 16 نوفمبر 2013

أسئلة مخصوصة لسيدي علي الصوفي 31

بسم الله الرحمان الرحيم -

إقتباس:

فالشريعة أوّل من عاقبت إبليس لعنه الله تعالى وهو مازال في الحضرة النورية وكذلك كلّ عارف قد يعاقب وهو في الحضرة النورية.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رجاء توضيح هذا القول.

بخصوص ما أردت الإستفسار فيه سيدي :

أنّ الأمر الإلهي في أي مقام هو الشريعة لذا فالأمر والنهي متى لم يلتزم بهما العبد في أي مرحلة من العبودية فقد ظلم الشريعة الإلهية وتعدّى على حدودها.

وإبليس لمّا جاءه الأمر بالسجود لآدم رفض فتعدّى أوامر الله تعالى فطرد من الحضرة لأنّ : الأمر هو : الحضرة يعني من إستجاب للأمر بقي أو دخل إلى الحضرة.

أما النهي : فهو : الجنّة فمن لم يمتثل النهي أخرج من الجنّة أو لن يدخلها.

لذا أخرج إبليس من الحضرة لمخالفته الأمر , وأخرج آدم من الجنّة لمخالفته للنهي.

وهذا وذاك هو الشريعة , فالشريعة توصلك إلى مقامين هما : مقام الأنوار وهي الجنّة ومقام الأسرار وهي الحضرة.

فإبليس لمّا رفض الأمر كان في الحضرة فطرد منها لأنّه لم يعتبر الأمر الإلهي وآدم لمّا إرتكب المعصية وهي النهي عن الأكل من الشجرة أخرج من الجنّة.

 فالمعركة دائرة مع إبليس حول محور الحضرة وبالتبعية للحضرة حول محور الجنّة.

فنحن إستغفارنا من أجل الرجوع إلى الجنّة أمّا هو فضلاله لنا كي نخرج مثله من الحضرة لأنّه عارف بهذه الأحكام لذا قال له تصريحا ( لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم ) فما قال له ( لأقعدنّ لهم صراط جنّتك أو نعيمها ) لعلمه بأن هذا لا يتحقق إلا بهذا وأن الجنة هي من أنوار الحضرة ( فافهم ).

لذا وجب على العارف مراعاة الأوامر في كلّ حضراتها أي حضرات الشريعة.

والسلام.

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
شارك الموضوع →
تابعنا →
إنشر الموضوع →

0 التعليقات:

إرسال تعليق

È