إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

الأحد، 17 نوفمبر 2013

أسئلة مخصوصة لسيدي علي الصوفي 32

بسم الله الرحمان الرحيم -

السؤال الرابع والعشرين :

قلتم سيدي فيما سبق ( ثمّ إنّ المبشّرات نوعان : مبشّرة في عالم الأنوار , ومبشّرة في عالم الأسرار ) والسؤال هو :
لو تكرمتم بتوضيح أكثر للفرق بين المبشرات في كل من عالم الانوار وعالم الاسرار ؟

الجواب والله أعلم ورسوله :

المبشّرة التي في عالم الأنوار هي البشرى بالجنّة ( لهم البشرى في الحياة الدنيا ) أي بها

والتي في عالم الأسرار : البشرى بالرؤية ( وفي الآخرة ) أي تمام النظر.

لذا هناك من الأولياء من يرى الجنّة في منامه وهناك من يرى ربّ العزّة في منامه.


(فافهم ) والسلام.

جازى الله الأخت الكريمة الفاضلة : قاسمية , على مشاركتها معنا

والإجابة على سؤالها الأوّل : أن المقصود بالإقتصار على الذكر المأذون فقط أي المأذون فيه للمريد من أجل التوجّه أي أذكار التوجّه والورد العام لأنّ هذا عهد إتخذه المريد مع ربّه فلا يجوز أن ينقضه بحال لأنّه من شرع الطريق.

أمّا أوراد السنّة كأذكار الصباح والمساء واليوم والليلة فما على المريد إلا الإتيان بها قدر المستطاع والمواضبة عليها لأنّها من سنّة الحبيب صلى الله عليه وسلّم والمشائخ يوصون دائما بالمحافظة على سنّة الحبيب صلى الله عليه وسلّم.

وإنما المقصود أن لا يتّخذ الفقير وردا ليتوجّه في قطع مراحل سيره إلا وردا مأذونا من شيخ كامل أما ما عدا هذا كأذكار السنة وتلاوة القرآن فهذا ما دلّت عليه الشريعة ولا ينكره إلا منافق أو معاند وكان شيخنا قد أوصانا بأن الفقير لا بدّ له من قراءة حزبين من القرآن كلّ يوم يعني هكذا شأن الفقير الصادق وكذلك كان يوصينا بالتحصينات النبوية في الصباح والمساء والليل وفي السفر وعند الشدّة وفي الخسوف والكسوف وفي الأعياد وفي الدخول والخروج وفي الزواج وو...إلخ.

فلا بدّ من الإقتصار على الورد المأذون فقط بالنسبة للذكر الخاص في التوجه وقطع مراحل السير فلا يجوز أن يقصد المريد بذكر من الأذكار التوجّه به لقطع المراحل وهو ليس بمأذون فيه فهذا ما يفهم لا غيره وإن حتى أذكار الإذن هي أذكار شرعية نبوية فإن الدين جاءنا عن طريق رسول الله.


أما الجواب عن السؤال الثاني : فهو معلوم في الكتاب الكريم والسنّة المحمدية ومشهور وقد أجبنا على البعض من حقائقه في الإجابات السابقة.


والسلام .

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
شارك الموضوع →
تابعنا →
إنشر الموضوع →

0 التعليقات:

إرسال تعليق

È