بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على الحبيب الشفيع وآله
أمّا بعد :
فقد عزمت على شرح خواطري وآرائي بخصوص هذه الأحداث العظام الواقعة اليوم في أمّتنا الحبيبة الإسلامية التي نحبّها كثيرا أكثر ممّا نحبّ أنفسنا , لأنّها أمّة النبيّ عليه الصلاة والسلام فنحن مستخلفون فيها ( لتكونوا شهداء على الناس ) .
وقد يتعجّب الكثير من إخواننا حديثي المتكرّر في الآونة الأخيرة حول ما يحدث في الأمّة رغم أنّ هذا بزعمهم ليس من عمل الصوفي ولا من مشمولاته إلاّ أنّ حالي وأصرّح بهذا يختلف عن السير التقليدي الصوفي بسبب مقتضيات الزمان والمكان فقد فتح الله تعالى على قلبي فتعلّق روحي بعلوم الأسماء فلا مجال لتركها مناط الخلافة الإسلامية فالعبد الفقير من أكبر أنصار الخلافة الإسلامية ظاهرا وباطنا أتكلّم في علمي الذي علّمني إيّاه ( سبحانك لا علم لنا إلاّ ما علّمتنا ) فأتكلّم بحسب ما علّمني ربّي رغم قصر علمي وضعفه ( والله واسع عليم ) . فما أعظم الله وما أوسع علمه وما أحكمه , من تفكّر في عظمة الله نسي الوجود وما حواه وفتح فاه وقال : لا نعبد إلاّ إيّاه.
وسأحاول في هذا الموضوع أن أبيّن ما أراه بخصوص هذه الأحداث العظيمة التي تفلق القلب وتذيب الفؤاد وحديث هذا قوله عليه الصلاة والسلام ( يأتي زمان على أمّتي يصبح فيه الحليم حيرانا ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام , ثمّ ليعلم أنّه زمن الفتن , فهو بلا ريب زمن خروج المسيخ الدجّال فهو الآن يؤسّس لدولته ( فاسمعوا منّي هذا الكلام كواقعا مشهودا وليس كعلم نظريا بل أعوان المسيخ الدجّال المباشرين موجودون جسدا وروحا معنا اليوم لكن الأمّة في غفلة عن هذا شديدة ) .
بداية :
يجب أن تعلموا يا أمّة سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم أنّ سيّدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يحذّر من المسيخ الدجّال حتّى قال أحد الصحابة كأنّه عند النخل على مشارف المدينة , قال هذا من شدّة التحذير النبوي منه ومن فتنته رغم أنّ رسول الله والصحابة انتقلوا إلى الله تعالى منذ قرون عديدة فما بالنا نحن اليوم نسينا ذكر المسيخ الدجّال إلاّ نادرا وكأنّ بيننا وبينه أحقاب طويلة مازالت قادمة فهل يا ترى هذا هو معنى النسيان الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلّم لمّا ذكر أنّ من علامات قرب خروج الدجال غفلة الناس عن ذكره فلماذا لا نحذّر من المسيخ الدجال كأنّه على مشارف مدننا وبلادنا وفي أدنى نخلنا .
هذا لتعلم أنّ الأمّة في غفلة كاملة وسبات عميق سنذكر في هذه الخلاصة ماهياته ونفصّله إن شاء الله تعالى ثمّ نحن أمّة لا تقرأ غالبا فمتى قرأنا فغالبا لا نفهم وقد ورد هذا في الحديث عن جماعة من المسلمين أنّهم يقرؤون القرآن لا يتجاوز تراقيهم فإنّهم يقرؤون ولكنّهم لا يفهمون وهذه المقولة في العرب قالها موشي ديان وزير الحرب الإسرائيلي سابقا لمّا قال : العرب لا يقرؤون وإذا قرؤوا لا يفهمون وإذا فهموا فسريعا ما ينسون ولا يتذكّرون . وهذا الكلام أراه صحيحا ولو صدر من عدوّ شيطاني كما ورد عن النبيّ عليه الصلاة والسلام في الشيطان لمّا قال لأبي هريرة رضي الله عنه ( صدقك وهو كذوب ) فقد يصدق الكذوب ليحاربك بذلك الصدق منه لأنّه كلام حقّ يراد به باطل , فهي محاربة نفسية غالبا وهو أخبث سلاح متى فرغت القلوب من الإيمان .
أوّلا يجب ىأن نعلم أنّ هناك اليوم مملكة كبيرة تحكم العالم تحت إشراف إبليس الذي أخرج أبانا آدم من الجنّة مباشرة لعنه الله تعالى وأخزاه وأنّ أعوانه من عفاريت الجنّ الكافر من الشياطين بيدهم اليوم الحلّ والعقد في سياسات العالم غربا وشرقا وأنّ المعركة والحروب الباطنة فيما بينهم وبين الأولياء جارية على قدم وساق فلا يخرج من تلك الحرب ممّا نراه من حروب إلاّ النزر القليل .
ولتعلموا أنّ من يمثّل الدولة الإبليسية من الإنس هم الماسونية فهم الممهّدون لدولة المسيخ الدجّال يعملون بلا كلل ولا ملل على قدم وساق , يعبدون الشياطين كما نعبد نحن الله تعالى يركعون ويسبّحون بحمد الشيطان بكرة وأصيلا مستعدّون أن يفنوا العالم ويقتلوا جميع البشر من أجل كسب رضا ابليس لعنه الله تعالى , فإنّ الذي يأتيهم بجميع الأفكار ويلهمهم الخبائث والخبث هو إبليس وأعوانه لعنهم الله تعالى من كبار وصغار عفاريت الجنّ من الذين يطيرون في السماء ويمشون على الماء ولهم من المكائد والخبث ما لا يخطر على قلب بشر ولهم من الظلام في قلوبهم والقساوة ما يخجل منه الليل والحجر وكلّ هذا قد ذكره الله تعالى لنا في القرآن وبيّنه بجميع أصنافه أصولا وفروعا .
لذا وجب أن نعلم أنّ هذا الزمان هو الزمان القرآني أي لن نحسن أن نفهم الأمور إلاّ من خلال القرآن , فلا بدّ أن يخرج فحول أهل الله كوامن أسرار القرآن في هذا الزمان وما يجب له وفيه بخصوص المعارك بيننا وبين المسيخ الدجّال فإنّ ما يحدث اليوم في الأمّة هو ارهاصات خروج الدجّال وما هذه الثورات إلاّ بداية لخروجه فاستعدّوا يا أمّة سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم فمن خلال هذه الثورات وما بعدها سيقوم بعلمنة العالم ومن ثمّ حكمه كما ورد عن النبيّ عليه الصلاة والسلام فالحروب قادمة لا محالة والملاحم توشك أن تستأنف في الأمّة العربية بعد أن بدأت في العراق و الشام .
هذه مقدّمة وجيزة وسأذكر بعدها حقيقة هذه الثورات وما ميزانها في علوم أهل الحقيقة وما يؤول إليها أمرها بحسب الإستقراء ولماذا ذهبنا مذهب الناصر لها مع تحفّظ قليل لما سيقع فيها من المفاسد العظام والفتن الجسام بعد حين والله أعلم بغيبه فإنّ الحرب خدعة ولا مردّ لأمر الله , فوفّق بين هذه الأمور تنجح وتنتج وتساعد وتقوم بدورك أحسن قيام.
......يتبع ...
والصلاة والسلام على الحبيب الشفيع وآله
أمّا بعد :
فقد عزمت على شرح خواطري وآرائي بخصوص هذه الأحداث العظام الواقعة اليوم في أمّتنا الحبيبة الإسلامية التي نحبّها كثيرا أكثر ممّا نحبّ أنفسنا , لأنّها أمّة النبيّ عليه الصلاة والسلام فنحن مستخلفون فيها ( لتكونوا شهداء على الناس ) .
وقد يتعجّب الكثير من إخواننا حديثي المتكرّر في الآونة الأخيرة حول ما يحدث في الأمّة رغم أنّ هذا بزعمهم ليس من عمل الصوفي ولا من مشمولاته إلاّ أنّ حالي وأصرّح بهذا يختلف عن السير التقليدي الصوفي بسبب مقتضيات الزمان والمكان فقد فتح الله تعالى على قلبي فتعلّق روحي بعلوم الأسماء فلا مجال لتركها مناط الخلافة الإسلامية فالعبد الفقير من أكبر أنصار الخلافة الإسلامية ظاهرا وباطنا أتكلّم في علمي الذي علّمني إيّاه ( سبحانك لا علم لنا إلاّ ما علّمتنا ) فأتكلّم بحسب ما علّمني ربّي رغم قصر علمي وضعفه ( والله واسع عليم ) . فما أعظم الله وما أوسع علمه وما أحكمه , من تفكّر في عظمة الله نسي الوجود وما حواه وفتح فاه وقال : لا نعبد إلاّ إيّاه.
وسأحاول في هذا الموضوع أن أبيّن ما أراه بخصوص هذه الأحداث العظيمة التي تفلق القلب وتذيب الفؤاد وحديث هذا قوله عليه الصلاة والسلام ( يأتي زمان على أمّتي يصبح فيه الحليم حيرانا ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام , ثمّ ليعلم أنّه زمن الفتن , فهو بلا ريب زمن خروج المسيخ الدجّال فهو الآن يؤسّس لدولته ( فاسمعوا منّي هذا الكلام كواقعا مشهودا وليس كعلم نظريا بل أعوان المسيخ الدجّال المباشرين موجودون جسدا وروحا معنا اليوم لكن الأمّة في غفلة عن هذا شديدة ) .
بداية :
يجب أن تعلموا يا أمّة سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم أنّ سيّدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يحذّر من المسيخ الدجّال حتّى قال أحد الصحابة كأنّه عند النخل على مشارف المدينة , قال هذا من شدّة التحذير النبوي منه ومن فتنته رغم أنّ رسول الله والصحابة انتقلوا إلى الله تعالى منذ قرون عديدة فما بالنا نحن اليوم نسينا ذكر المسيخ الدجّال إلاّ نادرا وكأنّ بيننا وبينه أحقاب طويلة مازالت قادمة فهل يا ترى هذا هو معنى النسيان الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلّم لمّا ذكر أنّ من علامات قرب خروج الدجال غفلة الناس عن ذكره فلماذا لا نحذّر من المسيخ الدجال كأنّه على مشارف مدننا وبلادنا وفي أدنى نخلنا .
هذا لتعلم أنّ الأمّة في غفلة كاملة وسبات عميق سنذكر في هذه الخلاصة ماهياته ونفصّله إن شاء الله تعالى ثمّ نحن أمّة لا تقرأ غالبا فمتى قرأنا فغالبا لا نفهم وقد ورد هذا في الحديث عن جماعة من المسلمين أنّهم يقرؤون القرآن لا يتجاوز تراقيهم فإنّهم يقرؤون ولكنّهم لا يفهمون وهذه المقولة في العرب قالها موشي ديان وزير الحرب الإسرائيلي سابقا لمّا قال : العرب لا يقرؤون وإذا قرؤوا لا يفهمون وإذا فهموا فسريعا ما ينسون ولا يتذكّرون . وهذا الكلام أراه صحيحا ولو صدر من عدوّ شيطاني كما ورد عن النبيّ عليه الصلاة والسلام في الشيطان لمّا قال لأبي هريرة رضي الله عنه ( صدقك وهو كذوب ) فقد يصدق الكذوب ليحاربك بذلك الصدق منه لأنّه كلام حقّ يراد به باطل , فهي محاربة نفسية غالبا وهو أخبث سلاح متى فرغت القلوب من الإيمان .
أوّلا يجب ىأن نعلم أنّ هناك اليوم مملكة كبيرة تحكم العالم تحت إشراف إبليس الذي أخرج أبانا آدم من الجنّة مباشرة لعنه الله تعالى وأخزاه وأنّ أعوانه من عفاريت الجنّ الكافر من الشياطين بيدهم اليوم الحلّ والعقد في سياسات العالم غربا وشرقا وأنّ المعركة والحروب الباطنة فيما بينهم وبين الأولياء جارية على قدم وساق فلا يخرج من تلك الحرب ممّا نراه من حروب إلاّ النزر القليل .
ولتعلموا أنّ من يمثّل الدولة الإبليسية من الإنس هم الماسونية فهم الممهّدون لدولة المسيخ الدجّال يعملون بلا كلل ولا ملل على قدم وساق , يعبدون الشياطين كما نعبد نحن الله تعالى يركعون ويسبّحون بحمد الشيطان بكرة وأصيلا مستعدّون أن يفنوا العالم ويقتلوا جميع البشر من أجل كسب رضا ابليس لعنه الله تعالى , فإنّ الذي يأتيهم بجميع الأفكار ويلهمهم الخبائث والخبث هو إبليس وأعوانه لعنهم الله تعالى من كبار وصغار عفاريت الجنّ من الذين يطيرون في السماء ويمشون على الماء ولهم من المكائد والخبث ما لا يخطر على قلب بشر ولهم من الظلام في قلوبهم والقساوة ما يخجل منه الليل والحجر وكلّ هذا قد ذكره الله تعالى لنا في القرآن وبيّنه بجميع أصنافه أصولا وفروعا .
لذا وجب أن نعلم أنّ هذا الزمان هو الزمان القرآني أي لن نحسن أن نفهم الأمور إلاّ من خلال القرآن , فلا بدّ أن يخرج فحول أهل الله كوامن أسرار القرآن في هذا الزمان وما يجب له وفيه بخصوص المعارك بيننا وبين المسيخ الدجّال فإنّ ما يحدث اليوم في الأمّة هو ارهاصات خروج الدجّال وما هذه الثورات إلاّ بداية لخروجه فاستعدّوا يا أمّة سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم فمن خلال هذه الثورات وما بعدها سيقوم بعلمنة العالم ومن ثمّ حكمه كما ورد عن النبيّ عليه الصلاة والسلام فالحروب قادمة لا محالة والملاحم توشك أن تستأنف في الأمّة العربية بعد أن بدأت في العراق و الشام .
هذه مقدّمة وجيزة وسأذكر بعدها حقيقة هذه الثورات وما ميزانها في علوم أهل الحقيقة وما يؤول إليها أمرها بحسب الإستقراء ولماذا ذهبنا مذهب الناصر لها مع تحفّظ قليل لما سيقع فيها من المفاسد العظام والفتن الجسام بعد حين والله أعلم بغيبه فإنّ الحرب خدعة ولا مردّ لأمر الله , فوفّق بين هذه الأمور تنجح وتنتج وتساعد وتقوم بدورك أحسن قيام.
......يتبع ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق