بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه
هل اختلف أهل الولاية ممّن شهد الحجّة من العلماء بصدقهم وإخلاصهم في الأحداث الأخيرة كما اختلف موسى مع الخضر ...؟
غريب هذا الأمر لتعلم أنّ العالم بأجمعه تائه كتيه صاحب الوقت عن نفسه والعالم.
حكاية :
حكى لنا شيخنا رضي الله عنه ذات مرّة أنّه تحدّث مع فقير بخصوص علوم التصريف وما تعطيه من حقائق حتّى ذكر أمورا عظاما ونوازل جساما ( قهريا ) لأنّ الحال العلمي والحقائقي قاهر لقوله تعالى ( وهو القاهر فوق عباده ) فدلّك على السرّ بقوله ( عباده ) بعد ذكره إسم ( الهو ) لتعلم ترتيب الحضرات , لأنّ القهر حضرته عين الهوية المجهولة فإنّه لا يقهرك إلاّ من آسرك فكيف بمن آسرك وجودا وعدما إحاطة برحمة وعلم , لذا قال تعالى تبيانا لكلّ شيء ( وهو الحكيم الخبير ) فذكر الحكمة والخبرة فعلمنا أنّ علوم أهل الله قهرية لتعلّق ذلك بالحكمة والخبرة كما عليه حال الخضر مع موسى عليهما السلام.
قال شيخنا : فأخذني النوم بعد أن أخلدت إلى فراشي فرأيت نفسي مع صاحبي ( وقد ذكره بإسمه ) على مشارف بلاد اليمن فدخلنا على مدير مدرسة في تلك البلاد كان أيضا له صاحبه فرحّب ذلك المدير و صاحبه بشيخنا وصاحبه وأكرماهما ثمّ لمّا أراد شيخنا الإنصراف بعد المجالسة والمحادثة مع صاحبه خرجا من مبنى تلك المدرسة فما استطاعا أن يتقدّما خطوة واحدة إلى الأمام , وذلك لوجود المياه الجارفة والسيل العارم من كلّ مكان فساعف هنا المدير وجاء مسرعا وأمدّ شيخنا بقارب صغير أو شيء ما كي يقطع به مع صاحبه تلك الأمواج الهائلة إلى ساحة البرّ التي أوشكت أن تغرق شيخنا وصاحبه لولا تدخّل ذلك المدير – فسألته – سيدي ما معنى هذا : فقال لي : الحمد لله أنّنا كنّا محفوظين من عند الله تعالى وإلاّ لكان ما كان بسبب حديثنا مع ذلك الفقير في علوم أهل التصريف . ثمّ قال شيخنا رضي الله عنه : نعم إنّ مدرسة أهل التصريف مدرسة يمنيّة ....
فعندها فتح الله لي أبوابا من العلم منها على سبيل الإيجاز : حكاية أويس القرني رضي الله عنه , وكيف يستغفر لعمر وعلي رغم أنّهما من أفضل أهل الأرض مع الصديق وذي النورين بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام , ثمّ كيف حكم أنّ الصحابة لم يروا من رسول الله إلاّ ظلّه عليه الصلاة والسلام , ثمّ ما الحكمة من ذكر رسول الله عليه الصلاة والسلام له , ثمّ لماذا منع من الملاقاة , ثمّ ما تفسير حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ( الإيمان يماني والحكمة يمانيّة ) و أن ( نفَسَ الرحمان يأتيه من قبل اليمن ) . ثمّ ما سرّ فتح اليمن على يد علي بن أبي طالب رضي الله عنه من دون كلّ الجماعة .ثمّ ما الحكمة في قوله عليه الصلاة والسلام لعليّ رضي الله عنه لمّا أرسله لأهل اليمن بالإشارة الخضرية ( لا تقتل منهم غلاما إلاّ إذا علمت ما علمه الخضر من الغلام ).
ثمّ ما علاقة ربط رؤيا شيخنا بما حدث أوّلا في تونس ومن ثمّ إجتاح بقية البلاد العربية فلماذا تونس بالتحديد ما الحكمة في ذلك ؟
مرّة قلت لشيخنا : يا سيدنا متى تأتي تزورنا فأجابني : يا سيدي الكون بأسره لا يتحرّك إلاّ بالواردات فما بالك بمحور الكون ؟ ثمّ مرّة سأله أحد فقرائنا : يا سيدي من هم المشائخ فأجابه : يا سيدي المشائخ ثلاثة : شيخ التعليم وشيخ التربية وشيخ التصريف من النّاس من يؤتيه الله تعالى هذه الحوصلة فهو عزيز فذلك فضل الله تعالى يؤتيه من يشاء ومنهم من يختصّ بنوع دون نوع آخر وجميعهم من أهل الله تعالى .
سألت شيخنا عن الأحداث الأخيرة فأجابني بأجوبة كثيرة ما حصّلت منها شيئا إلاّ أنّني شعرت أنّه يتكلّم بحيرة كبيرة وبوجل كبير فذكر الفتن والأهوال الجسام فلم يبارك هذه الأحداث كثيرا رغم أنّه مطمئنّ لزوال الظالم .
الذي أفهمه والله أعلم : أنّه بذهاب هؤلاء الرؤساء فإنّ دولة من الولاية التصريفية ستذهب بذهابهم وأنّه ستحلّ دولة أخرى كبيرة عظيمة من أهل الولاية في نفس المجال لا يقدّر قدرها إلاّ الله تعالى .... الكلّ على كلّ حال متّفقون على أنّها فتن الآن تمرّ كقطع الليل المظلم ... ويكون بعدها انفراج إن شاء الله تعالى والله أعلم ورسوله عليه الصلاة والسلام.
الذي يجب أن يُعرف أنّ الكلّ حائر رغم ورود الإشارات , والذي أذهب إليه بداية أنّ الآن هو زمن ظهور المسيخ الدجّال ولكن لا أدري كيف سيغضب الغضبة التي ستخرجه ونحن نعلم أنّه لن يخرج إلاّ بغضبة كبيرة يغضبها كما ورد في الحديث بسبب التوحيد والفتوحات فهل هذا هو زمنه ؟ نعم هو الآن يراقب العالم والأحداث كما يراقب الجميع إلاّ أنّه يحكمها عن طريق أعوانه المباشرين من كبار الشياطين وعفاريت الجنّ الكافر منهم إبليس لعنه الله تعالى . فإذا كانت الدلائل كلّها تدلّ على قرب خروج المسيخ الدجّال لعنه الله فأكيد أنّ دولة الولاية التي ستقارعه هي الأخرى وشيكة الظهور ولكنّها ولاية جهادية تصريفية فالعبد الضعيف يرى أنّ وقت الجهاد يوشك أن يحين والله أعلم .... الله أعلم بما خفي وغاب في بطون غيب الله تعالى ...
لكني لاحظت إختلاف أهل الولاية بحسب رأيي الشخصي والله أعلم فماذا ترون في تحليل هذه الأحداث الجسام وإلى أين تسير ....
فمن له رأي فليقله فنجعلها مدارسة من حيث فهم أهل التصوّف في هذا فلا يلزم من أقوالنا الصحّة أو عدمها بل هي اجتهادات في الإستقراء لا غير ....
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه
هل اختلف أهل الولاية ممّن شهد الحجّة من العلماء بصدقهم وإخلاصهم في الأحداث الأخيرة كما اختلف موسى مع الخضر ...؟
غريب هذا الأمر لتعلم أنّ العالم بأجمعه تائه كتيه صاحب الوقت عن نفسه والعالم.
حكاية :
حكى لنا شيخنا رضي الله عنه ذات مرّة أنّه تحدّث مع فقير بخصوص علوم التصريف وما تعطيه من حقائق حتّى ذكر أمورا عظاما ونوازل جساما ( قهريا ) لأنّ الحال العلمي والحقائقي قاهر لقوله تعالى ( وهو القاهر فوق عباده ) فدلّك على السرّ بقوله ( عباده ) بعد ذكره إسم ( الهو ) لتعلم ترتيب الحضرات , لأنّ القهر حضرته عين الهوية المجهولة فإنّه لا يقهرك إلاّ من آسرك فكيف بمن آسرك وجودا وعدما إحاطة برحمة وعلم , لذا قال تعالى تبيانا لكلّ شيء ( وهو الحكيم الخبير ) فذكر الحكمة والخبرة فعلمنا أنّ علوم أهل الله قهرية لتعلّق ذلك بالحكمة والخبرة كما عليه حال الخضر مع موسى عليهما السلام.
قال شيخنا : فأخذني النوم بعد أن أخلدت إلى فراشي فرأيت نفسي مع صاحبي ( وقد ذكره بإسمه ) على مشارف بلاد اليمن فدخلنا على مدير مدرسة في تلك البلاد كان أيضا له صاحبه فرحّب ذلك المدير و صاحبه بشيخنا وصاحبه وأكرماهما ثمّ لمّا أراد شيخنا الإنصراف بعد المجالسة والمحادثة مع صاحبه خرجا من مبنى تلك المدرسة فما استطاعا أن يتقدّما خطوة واحدة إلى الأمام , وذلك لوجود المياه الجارفة والسيل العارم من كلّ مكان فساعف هنا المدير وجاء مسرعا وأمدّ شيخنا بقارب صغير أو شيء ما كي يقطع به مع صاحبه تلك الأمواج الهائلة إلى ساحة البرّ التي أوشكت أن تغرق شيخنا وصاحبه لولا تدخّل ذلك المدير – فسألته – سيدي ما معنى هذا : فقال لي : الحمد لله أنّنا كنّا محفوظين من عند الله تعالى وإلاّ لكان ما كان بسبب حديثنا مع ذلك الفقير في علوم أهل التصريف . ثمّ قال شيخنا رضي الله عنه : نعم إنّ مدرسة أهل التصريف مدرسة يمنيّة ....
فعندها فتح الله لي أبوابا من العلم منها على سبيل الإيجاز : حكاية أويس القرني رضي الله عنه , وكيف يستغفر لعمر وعلي رغم أنّهما من أفضل أهل الأرض مع الصديق وذي النورين بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام , ثمّ كيف حكم أنّ الصحابة لم يروا من رسول الله إلاّ ظلّه عليه الصلاة والسلام , ثمّ ما الحكمة من ذكر رسول الله عليه الصلاة والسلام له , ثمّ لماذا منع من الملاقاة , ثمّ ما تفسير حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ( الإيمان يماني والحكمة يمانيّة ) و أن ( نفَسَ الرحمان يأتيه من قبل اليمن ) . ثمّ ما سرّ فتح اليمن على يد علي بن أبي طالب رضي الله عنه من دون كلّ الجماعة .ثمّ ما الحكمة في قوله عليه الصلاة والسلام لعليّ رضي الله عنه لمّا أرسله لأهل اليمن بالإشارة الخضرية ( لا تقتل منهم غلاما إلاّ إذا علمت ما علمه الخضر من الغلام ).
ثمّ ما علاقة ربط رؤيا شيخنا بما حدث أوّلا في تونس ومن ثمّ إجتاح بقية البلاد العربية فلماذا تونس بالتحديد ما الحكمة في ذلك ؟
مرّة قلت لشيخنا : يا سيدنا متى تأتي تزورنا فأجابني : يا سيدي الكون بأسره لا يتحرّك إلاّ بالواردات فما بالك بمحور الكون ؟ ثمّ مرّة سأله أحد فقرائنا : يا سيدي من هم المشائخ فأجابه : يا سيدي المشائخ ثلاثة : شيخ التعليم وشيخ التربية وشيخ التصريف من النّاس من يؤتيه الله تعالى هذه الحوصلة فهو عزيز فذلك فضل الله تعالى يؤتيه من يشاء ومنهم من يختصّ بنوع دون نوع آخر وجميعهم من أهل الله تعالى .
سألت شيخنا عن الأحداث الأخيرة فأجابني بأجوبة كثيرة ما حصّلت منها شيئا إلاّ أنّني شعرت أنّه يتكلّم بحيرة كبيرة وبوجل كبير فذكر الفتن والأهوال الجسام فلم يبارك هذه الأحداث كثيرا رغم أنّه مطمئنّ لزوال الظالم .
الذي أفهمه والله أعلم : أنّه بذهاب هؤلاء الرؤساء فإنّ دولة من الولاية التصريفية ستذهب بذهابهم وأنّه ستحلّ دولة أخرى كبيرة عظيمة من أهل الولاية في نفس المجال لا يقدّر قدرها إلاّ الله تعالى .... الكلّ على كلّ حال متّفقون على أنّها فتن الآن تمرّ كقطع الليل المظلم ... ويكون بعدها انفراج إن شاء الله تعالى والله أعلم ورسوله عليه الصلاة والسلام.
الذي يجب أن يُعرف أنّ الكلّ حائر رغم ورود الإشارات , والذي أذهب إليه بداية أنّ الآن هو زمن ظهور المسيخ الدجّال ولكن لا أدري كيف سيغضب الغضبة التي ستخرجه ونحن نعلم أنّه لن يخرج إلاّ بغضبة كبيرة يغضبها كما ورد في الحديث بسبب التوحيد والفتوحات فهل هذا هو زمنه ؟ نعم هو الآن يراقب العالم والأحداث كما يراقب الجميع إلاّ أنّه يحكمها عن طريق أعوانه المباشرين من كبار الشياطين وعفاريت الجنّ الكافر منهم إبليس لعنه الله تعالى . فإذا كانت الدلائل كلّها تدلّ على قرب خروج المسيخ الدجّال لعنه الله فأكيد أنّ دولة الولاية التي ستقارعه هي الأخرى وشيكة الظهور ولكنّها ولاية جهادية تصريفية فالعبد الضعيف يرى أنّ وقت الجهاد يوشك أن يحين والله أعلم .... الله أعلم بما خفي وغاب في بطون غيب الله تعالى ...
لكني لاحظت إختلاف أهل الولاية بحسب رأيي الشخصي والله أعلم فماذا ترون في تحليل هذه الأحداث الجسام وإلى أين تسير ....
فمن له رأي فليقله فنجعلها مدارسة من حيث فهم أهل التصوّف في هذا فلا يلزم من أقوالنا الصحّة أو عدمها بل هي اجتهادات في الإستقراء لا غير ....
0 التعليقات:
إرسال تعليق