بسم الله الرحمان الرحيم
من يعتقد بقرب ظهور آيات النصر ,و رفع رايات الإسلام في آخر الزمان , ومنها ظهور المهدي المنتظر الذي وردت بذكره النصوص , وأنّه من آل البيت الشريف , وكذلك ما ورد من خروج المسيخ الدجّال وظهوره إلى العلن بعد الخفاء , لعلمنا أنّه لا يخرج إلاّ بعد غضبة يغضبها , لتعلم أنّ ظهوره جرّاء غضب وهي صفة نارية إبليسية .
فإذا أردت أن تعلم مدى جبروته وطغيانه في الأرض فاعلم أنّه يخرج عند غضبة يغضبها , وأنت تعلم نتائج الغضب الأعمى الذي لا عقل ولا روح فيه لأنّه صفة نارية , فهو يومئذ إلى عالم الجنّ أقرب منه إلى عالم الإنس أعني في طبائعه , فيستعمل حينها كلّ ما يحسنه ويستطيعه من الغواية والحروب والقتل والإفساد وما ذلك بقليل , فإنّه حتما لا يكبر عليه ولا يصعب عليه فهم ما سيقع من حادثات كبار تشيب لها الولدان , وتجعل الحليم فيها حيرانا .
قال تعالى ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) فكيف تستعجل أمرا قد أتى , وهذه الآية صالحة للدلالة على يوم االقيامة وأيضا فإنّ من جملتها علاماتها ومن علاماتها ما ذكرته من ظهور المهدي وخروج الدجّال ونزول عيسى فهي آيات بيّنات , فمن هنا يحسن لك أن تنتظر في الآيات بل قل المعجزات التي أخبرنا عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام الصادق الوعد الأمين .
فمن يكبر عليه ما بدأنا في رؤيته من الأحداث المتسارعة والتي ستتسارع في السنوات المقبلة كما دلّت عليه الأحاديث المفصّلة والآيات القرآنية المجملة وما أخبر به أهل الكشف الصحيح من كبار ساداتنا الأولياء فلا سند ديني يربط حاضره بمستقبله , ولا حاضره بماضيه , ولا ماضيه بمستقبله , فيكون فهمه الديني مضمحلاّ واستقراؤه للنصوص ضعيفا .
إنّ رؤساءنا اليوم في وضع لا يحسد عليه من حيث أنّك ترى علامات الخوف ممّا كسبت أياديهم على وجوههم ( مقفهرة عابسة خائفة تترقّب الموت ) فهرب بن علي هروبا وهو الرجل الذي كان يخيف بلدا بكامله فترك جنّاته وعيونه كما ترك ذلك فرعون من قبل , فمهما تمسّكوا بالملك والحكم فهم بالنهاية ذاهبون .
فمنذ أحداث تونس الأخيرة إنقلبت المفاهيم عندهم جملة وتفصيلا بل وانقلبت عند الغرب المتعصّب أيضا حتّى أنّ بلدا كفرنسا فوجئت مخابراته وسياساته وكلّ وسائل تخطيطه بما حدث في تونس واليوم في مصر .
قال عليه الصلاة والسلام في المهدي :( هو رجل يصلحه الله في ليلة ) فلو نغوص قليلا في هذا القول فيفيدنا أيضا ( ويصلح الله تعالى أنصاره أيضا في ليلة ) فلما العجب أليس الله على كلّ شيء قدير.
فهذه الشعوب العربية التي طالما نعتوها بالجبانة وأنا واحد منهم ( إلاّ أنّي أنعتها بحكم الغيرة عليها أن تؤتى من قبلها وليس يأسا منها ) وكيف أيأس وأنا واحد منها والمؤمن لا ييأس أبدا لأنّه مع الله تعالى ربّ العالمين الذي يقول ( ولا تيأسوا من روح الله ) .
حكّامنا مهما أحسنوا فقد أساؤوا أكثر ممّا أحسنوا وظلموا أكثر ممّا عدلوا وبخلوا أكثر ممّا أنفقوا فكانت موازينهم خفيفة خفّة عقولهم وفراغ قلوبهم من ذكر الله تعالى ومحبّته والإعتماد عليه .
ولا أخفيكم يا ساداتنا أن أحكي لكم رؤيا ولا أزيد منها إن شاء الله ولا أنقص شيئا : رأيت فيما يرى النائم أنّي العبد الضعيف ( قبل أحداث تونس ) ذهبت إلى قصر قرطاج حيث الرئيس المخلوع بن علي فدخلت إلى مكتبه وتحادثت معه طويلا ثمّ صار نقاش حادّ فيما بيني وبينه فتخاصمنا خصاما شديدا ثمّ غادرت قصره وخرجت .
ثمّ في رؤيا بعد هذه الرؤيا بيوم أو يومين رأيت نفسي في المنام في بلاد والشعب فيها ثائر وهائج هيجانا كبيرا .
ومن ذلك أنّني رأيت نفسي أزور رؤساء الدول العربية رئيسا رئيسا فيستقبلوني إستقبال الوفود الرسمية فوالله كأنّني في اليقظة وأتباحث مع الرؤساء فأحسن رئيس أنصت إلى كلامي في ذلك المنام وكان يقول لي سمعا وطاعة هو الرئيس السوري , وقد رأيت نفسي وكأنّني في طهران العاصمة في الضحى أجوب شوارعها شارعا شارعا ثمّ توالت عليّ الرؤى الكثيرة وهكذا فالله أعلم بتأويل هذه الرؤى فلست خبيرا في ذلك ويعلم الله فمن له علم بذلك فلا يبخل عليّ أن يخبرني بتأويلها .
فهي مجرّد رؤى أخبرت بها إخواني .
فقلت سبحان الله ما هذا أيمكن أن تكون هذه بشرى أم فتن متلاحقة أم فرجا ويسرا لأمّتنا الإسلامية فالله أعلم ولكن الفأل الحسن يحبّه الله ورسوله صلى الله عليه وسلّم
اللهم احفظ مصر وأهل مصر يا ربّ العالمين
وبعد :
كنت أدعو حين وقوع الأحداث في تونس : اللهم اربط على قلوبهم وثبّت أقدامهم اللهم عليك ببن علي والقه في البحر هو وجنوده .
هذه كلمات انشرح الفؤاد بكتابتها فأرجو أن لا تؤاخذوني في ذلك فمهما أخطأت فأنا بشر ومهما زللت فذلك وصفي .
في الأحاديث أنّ هناك فواجع ستقع وهناك دمار سيحدث وهناك خسوف وكسوف وهناك وهناك وهناك ....
اللهم احفظ أمّة الإسلام وأهل الإسلام وانصرهم على كلّ من يعاديهم .
والله أعلم ورسوله
من يعتقد بقرب ظهور آيات النصر ,و رفع رايات الإسلام في آخر الزمان , ومنها ظهور المهدي المنتظر الذي وردت بذكره النصوص , وأنّه من آل البيت الشريف , وكذلك ما ورد من خروج المسيخ الدجّال وظهوره إلى العلن بعد الخفاء , لعلمنا أنّه لا يخرج إلاّ بعد غضبة يغضبها , لتعلم أنّ ظهوره جرّاء غضب وهي صفة نارية إبليسية .
فإذا أردت أن تعلم مدى جبروته وطغيانه في الأرض فاعلم أنّه يخرج عند غضبة يغضبها , وأنت تعلم نتائج الغضب الأعمى الذي لا عقل ولا روح فيه لأنّه صفة نارية , فهو يومئذ إلى عالم الجنّ أقرب منه إلى عالم الإنس أعني في طبائعه , فيستعمل حينها كلّ ما يحسنه ويستطيعه من الغواية والحروب والقتل والإفساد وما ذلك بقليل , فإنّه حتما لا يكبر عليه ولا يصعب عليه فهم ما سيقع من حادثات كبار تشيب لها الولدان , وتجعل الحليم فيها حيرانا .
قال تعالى ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) فكيف تستعجل أمرا قد أتى , وهذه الآية صالحة للدلالة على يوم االقيامة وأيضا فإنّ من جملتها علاماتها ومن علاماتها ما ذكرته من ظهور المهدي وخروج الدجّال ونزول عيسى فهي آيات بيّنات , فمن هنا يحسن لك أن تنتظر في الآيات بل قل المعجزات التي أخبرنا عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام الصادق الوعد الأمين .
فمن يكبر عليه ما بدأنا في رؤيته من الأحداث المتسارعة والتي ستتسارع في السنوات المقبلة كما دلّت عليه الأحاديث المفصّلة والآيات القرآنية المجملة وما أخبر به أهل الكشف الصحيح من كبار ساداتنا الأولياء فلا سند ديني يربط حاضره بمستقبله , ولا حاضره بماضيه , ولا ماضيه بمستقبله , فيكون فهمه الديني مضمحلاّ واستقراؤه للنصوص ضعيفا .
إنّ رؤساءنا اليوم في وضع لا يحسد عليه من حيث أنّك ترى علامات الخوف ممّا كسبت أياديهم على وجوههم ( مقفهرة عابسة خائفة تترقّب الموت ) فهرب بن علي هروبا وهو الرجل الذي كان يخيف بلدا بكامله فترك جنّاته وعيونه كما ترك ذلك فرعون من قبل , فمهما تمسّكوا بالملك والحكم فهم بالنهاية ذاهبون .
فمنذ أحداث تونس الأخيرة إنقلبت المفاهيم عندهم جملة وتفصيلا بل وانقلبت عند الغرب المتعصّب أيضا حتّى أنّ بلدا كفرنسا فوجئت مخابراته وسياساته وكلّ وسائل تخطيطه بما حدث في تونس واليوم في مصر .
قال عليه الصلاة والسلام في المهدي :( هو رجل يصلحه الله في ليلة ) فلو نغوص قليلا في هذا القول فيفيدنا أيضا ( ويصلح الله تعالى أنصاره أيضا في ليلة ) فلما العجب أليس الله على كلّ شيء قدير.
فهذه الشعوب العربية التي طالما نعتوها بالجبانة وأنا واحد منهم ( إلاّ أنّي أنعتها بحكم الغيرة عليها أن تؤتى من قبلها وليس يأسا منها ) وكيف أيأس وأنا واحد منها والمؤمن لا ييأس أبدا لأنّه مع الله تعالى ربّ العالمين الذي يقول ( ولا تيأسوا من روح الله ) .
حكّامنا مهما أحسنوا فقد أساؤوا أكثر ممّا أحسنوا وظلموا أكثر ممّا عدلوا وبخلوا أكثر ممّا أنفقوا فكانت موازينهم خفيفة خفّة عقولهم وفراغ قلوبهم من ذكر الله تعالى ومحبّته والإعتماد عليه .
ولا أخفيكم يا ساداتنا أن أحكي لكم رؤيا ولا أزيد منها إن شاء الله ولا أنقص شيئا : رأيت فيما يرى النائم أنّي العبد الضعيف ( قبل أحداث تونس ) ذهبت إلى قصر قرطاج حيث الرئيس المخلوع بن علي فدخلت إلى مكتبه وتحادثت معه طويلا ثمّ صار نقاش حادّ فيما بيني وبينه فتخاصمنا خصاما شديدا ثمّ غادرت قصره وخرجت .
ثمّ في رؤيا بعد هذه الرؤيا بيوم أو يومين رأيت نفسي في المنام في بلاد والشعب فيها ثائر وهائج هيجانا كبيرا .
ومن ذلك أنّني رأيت نفسي أزور رؤساء الدول العربية رئيسا رئيسا فيستقبلوني إستقبال الوفود الرسمية فوالله كأنّني في اليقظة وأتباحث مع الرؤساء فأحسن رئيس أنصت إلى كلامي في ذلك المنام وكان يقول لي سمعا وطاعة هو الرئيس السوري , وقد رأيت نفسي وكأنّني في طهران العاصمة في الضحى أجوب شوارعها شارعا شارعا ثمّ توالت عليّ الرؤى الكثيرة وهكذا فالله أعلم بتأويل هذه الرؤى فلست خبيرا في ذلك ويعلم الله فمن له علم بذلك فلا يبخل عليّ أن يخبرني بتأويلها .
فهي مجرّد رؤى أخبرت بها إخواني .
فقلت سبحان الله ما هذا أيمكن أن تكون هذه بشرى أم فتن متلاحقة أم فرجا ويسرا لأمّتنا الإسلامية فالله أعلم ولكن الفأل الحسن يحبّه الله ورسوله صلى الله عليه وسلّم
اللهم احفظ مصر وأهل مصر يا ربّ العالمين
وبعد :
كنت أدعو حين وقوع الأحداث في تونس : اللهم اربط على قلوبهم وثبّت أقدامهم اللهم عليك ببن علي والقه في البحر هو وجنوده .
هذه كلمات انشرح الفؤاد بكتابتها فأرجو أن لا تؤاخذوني في ذلك فمهما أخطأت فأنا بشر ومهما زللت فذلك وصفي .
في الأحاديث أنّ هناك فواجع ستقع وهناك دمار سيحدث وهناك خسوف وكسوف وهناك وهناك وهناك ....
اللهم احفظ أمّة الإسلام وأهل الإسلام وانصرهم على كلّ من يعاديهم .
والله أعلم ورسوله
0 التعليقات:
إرسال تعليق