بسم الله الرحمان الرحيم
هذه عناوين أكتبها :
نعم نحن وغيرنا فرحون بالمرحلة الإنتقالية التي تعيشها بعض البلدان ومن ورائها الأمّة العربية والإسلامية.
لكن يجب علينا أن نتوقّف عند محطّات ويجب أن لا نتسرّع وأن نشخّص الأمور بعقل واعي , ويجب علينا عدم الميل إلى العاطفة لأنّها تحتوي على أمراض نفسية كالغضب أو الغرور أو الإستعلاء أو الإنتقام ....إلخ وهذه وغيرها تعتبر أمراض كما لا يخفى ورد التنبيه عليها في الكتاب والسنّة .
أوّلا : يجب الحذر الشديد ممّا قد يكون يطبخ في كواليس السياسة الغربية وأعني بالتحديد الصهيونية منها فإنّهم أخبث الخلق في توظيف مثل هذه الأمور في مثل هذا الوقت .
ثانيا : أمريكا بلد المسيخ الدجّال وحامية الصهيونية وقائدة العالم المستعبد إلى الدمار يجب فهم سياساتها العويصة المبنية على محورين : الأوّل محاربة الإسلام لأنّه المخوّل من قبل الله تعالى لقيادة البشرية إلى حقيقة الحريّة التي تتبجّح أمريكا زورا وبهتانا بأنّها رائدتها كذبا .
ثالثا : دولة إسرائيل عدوّ السلم العالمي وحقوق الإنسان ومجلى الإستكبار في الأرض وروح عبادة العجل المتمثّل اليوم في المادة ومتاع الحياة الدنيا التي أسّس نظريتها المادية المسيخ الدجّال .
رابعا : أطماع الغرب في البلاد والعباد بصفة عامّة فهم تجّار الذمم بامتياز.
فالثورة العربية الحاصلة الآن في مصر بعد تونس , والأغلب أنّها لن تتوقّف عند هذا الحدّ يجب فهمها وتحليلها تحليلا مستقيما كي تبنى معرفة نتائجها على فهم وسائلها وغاياتها .
هذا الكلام يعني يستلزم علينا السهر على ثورتنا باستشعار أمرين :
المؤامرة الداخلية المتمثّلة في الدكتاتورية بكبت الحريات واقصاء المعاملة في الاسلام مع السرقات والنهب وعدم المساواة مع الظلم والقهر وتوابع ذلك .
الأمر الثاني : استشعار المؤامرة من الخارج لقوله عليه الصلاة والسلام ( توشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها ) .
المؤامرة بحسب ما شاهدناه تتمثّل في الآتي :
دخول عملاء صهاينة على صفحة الفايسبوك فهو مخترق من قبلهم اختراقا كبيرا رغم منافعه في التواصل وبثّ الكثير من الحقائق إلاّ أنّه يحمل لافتات تضليل كبرى .
خروج وجوه علمانية جديدة في الإعلام لا نعرفها ولم نرها من قبل كما نشاهده في تونس فإنّ الدولة ماضية إلى التغريب أكثر فأكثر رغم استفاقة الشعب في بعض أوجه الإستفاقة إلاّ أنّ الثورة ليست فيها روح الإسلام فهي إلى الأمركة أقرب منها إلى الأسلمة .
وذلك بالمناداة إلى حرّية الإباحية بجميع أشكالها كما الحال في اوروبا لذا فهم يريدون ديمقراطية تحفظ أوّلا مصالح إسرائيل وثانيا إزاحة الإسلام عن الساحة وثالثا جعل عنوان الديمقراطية بحسب الموازين والفهم الغربي لها .
لذا وجب علينا مراعاة هذا وغيره كلّه بحسب رأيي
والله أعلم بالخفايا .
هذه عناوين أكتبها :
نعم نحن وغيرنا فرحون بالمرحلة الإنتقالية التي تعيشها بعض البلدان ومن ورائها الأمّة العربية والإسلامية.
لكن يجب علينا أن نتوقّف عند محطّات ويجب أن لا نتسرّع وأن نشخّص الأمور بعقل واعي , ويجب علينا عدم الميل إلى العاطفة لأنّها تحتوي على أمراض نفسية كالغضب أو الغرور أو الإستعلاء أو الإنتقام ....إلخ وهذه وغيرها تعتبر أمراض كما لا يخفى ورد التنبيه عليها في الكتاب والسنّة .
أوّلا : يجب الحذر الشديد ممّا قد يكون يطبخ في كواليس السياسة الغربية وأعني بالتحديد الصهيونية منها فإنّهم أخبث الخلق في توظيف مثل هذه الأمور في مثل هذا الوقت .
ثانيا : أمريكا بلد المسيخ الدجّال وحامية الصهيونية وقائدة العالم المستعبد إلى الدمار يجب فهم سياساتها العويصة المبنية على محورين : الأوّل محاربة الإسلام لأنّه المخوّل من قبل الله تعالى لقيادة البشرية إلى حقيقة الحريّة التي تتبجّح أمريكا زورا وبهتانا بأنّها رائدتها كذبا .
ثالثا : دولة إسرائيل عدوّ السلم العالمي وحقوق الإنسان ومجلى الإستكبار في الأرض وروح عبادة العجل المتمثّل اليوم في المادة ومتاع الحياة الدنيا التي أسّس نظريتها المادية المسيخ الدجّال .
رابعا : أطماع الغرب في البلاد والعباد بصفة عامّة فهم تجّار الذمم بامتياز.
فالثورة العربية الحاصلة الآن في مصر بعد تونس , والأغلب أنّها لن تتوقّف عند هذا الحدّ يجب فهمها وتحليلها تحليلا مستقيما كي تبنى معرفة نتائجها على فهم وسائلها وغاياتها .
هذا الكلام يعني يستلزم علينا السهر على ثورتنا باستشعار أمرين :
المؤامرة الداخلية المتمثّلة في الدكتاتورية بكبت الحريات واقصاء المعاملة في الاسلام مع السرقات والنهب وعدم المساواة مع الظلم والقهر وتوابع ذلك .
الأمر الثاني : استشعار المؤامرة من الخارج لقوله عليه الصلاة والسلام ( توشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها ) .
المؤامرة بحسب ما شاهدناه تتمثّل في الآتي :
دخول عملاء صهاينة على صفحة الفايسبوك فهو مخترق من قبلهم اختراقا كبيرا رغم منافعه في التواصل وبثّ الكثير من الحقائق إلاّ أنّه يحمل لافتات تضليل كبرى .
خروج وجوه علمانية جديدة في الإعلام لا نعرفها ولم نرها من قبل كما نشاهده في تونس فإنّ الدولة ماضية إلى التغريب أكثر فأكثر رغم استفاقة الشعب في بعض أوجه الإستفاقة إلاّ أنّ الثورة ليست فيها روح الإسلام فهي إلى الأمركة أقرب منها إلى الأسلمة .
وذلك بالمناداة إلى حرّية الإباحية بجميع أشكالها كما الحال في اوروبا لذا فهم يريدون ديمقراطية تحفظ أوّلا مصالح إسرائيل وثانيا إزاحة الإسلام عن الساحة وثالثا جعل عنوان الديمقراطية بحسب الموازين والفهم الغربي لها .
لذا وجب علينا مراعاة هذا وغيره كلّه بحسب رأيي
والله أعلم بالخفايا .





0 التعليقات:
إرسال تعليق