أقول :من الأولياء من يكون على حال عيسى عليه السلام كسيدي أحمد العلاوي رضي الله عنه ,ومنهم من يكون على حال أيّ نبي آخر ,وقد قال ( العلماء ورثة الأنبياء ) ولم يقل ورّاث نبيّ واحد ,بل قال الأنبياء بأل التعريف وهي تفيد الأستغراق من هذه الناحية ,ولم يقل ورّاث الرسل لأن الرسل محدودين في العدد المعلوم ,والأنبياء عددهم أكثر من عدد الرسل ,ونحن لو نتمعّن نجد بأن من الرسل من لا نعلم عنه شيئا ولا ذكر في الكتاب ولا في الحديث فما بالك بالأنبياء الذين كثر عددهم كثيرا وفاض مددهم ,لذا قال : العلماء ورثة الأنبياء , ليفتح الباب للإعتبار من حيث العلوم والأفهام .
وفي هذا الحديث إشارة الى إحاطته الشاملة صلى الله عليه وسلّم .وقد ذكر سيدي محي الدين بن عربي رحمه الله ملاقاته روحا بجميع الأنبياء والرسل في مشهد واحد ليعرف الناس أقدار الأولياء ,ثمّ لا يخفى ما في الحديث من علوم بما أن الحديث في متنه يذكر علوم الأنبياء وورّاثهم فلزم أن يكون هذا الحديث محشوّا بالعلوم الكثيرة الشاملة فليس هناك حديثا أكثر منه علما لأنه يتناول علوم الحضرات ,أي حضرة كلّ نبي منهم أي مدده ومشربه ومن هنا تكلّم الأولياء بما في أسرارهم.
ثمّ إن الرسالة المحمدية في تشريعاتها ناسخة لكلّ شرع من حيث التشريع بالنسبة لرسالات الرسل, فكان الإتّباع في التشريع المحمّدي يفضي الى وراثة الأنبياء فكانت رسالته عبارة عن شرع كلّ نبي لله تعالى.
فنحن نرث موسى عليه السلام في مقام نبوّته وليس في مقام رسالته ,لذا قال ( ورثة الأنبياء )أي في هذا التشريع المحمّدي لذا نفهم بأن الشرع المحمدي محيط بالكلّ ,فمن خرج عنه خرج عن رسالات جميع الرسل وخرج عن علوم جميع الأنبياء فافهم .
ففتح الباب لوراثة الأنبياء وأغلق الباب من حيث التشريع, لذا نقول هذا الولي محمدي لكن مشربه عيسوي أو موسوي ,وعليه نجد الأولياء في كتبهم كالشيخ الأكبر يقول في فصل من فصول كتابه في الأبواب هذا من الحضرة الموسوية وهذا من الحضرة العيسوية وهذا من الحضرة المحمدية وهكذا.
وفي هذا الحديث إشارة الى إحاطته الشاملة صلى الله عليه وسلّم .وقد ذكر سيدي محي الدين بن عربي رحمه الله ملاقاته روحا بجميع الأنبياء والرسل في مشهد واحد ليعرف الناس أقدار الأولياء ,ثمّ لا يخفى ما في الحديث من علوم بما أن الحديث في متنه يذكر علوم الأنبياء وورّاثهم فلزم أن يكون هذا الحديث محشوّا بالعلوم الكثيرة الشاملة فليس هناك حديثا أكثر منه علما لأنه يتناول علوم الحضرات ,أي حضرة كلّ نبي منهم أي مدده ومشربه ومن هنا تكلّم الأولياء بما في أسرارهم.
ثمّ إن الرسالة المحمدية في تشريعاتها ناسخة لكلّ شرع من حيث التشريع بالنسبة لرسالات الرسل, فكان الإتّباع في التشريع المحمّدي يفضي الى وراثة الأنبياء فكانت رسالته عبارة عن شرع كلّ نبي لله تعالى.
فنحن نرث موسى عليه السلام في مقام نبوّته وليس في مقام رسالته ,لذا قال ( ورثة الأنبياء )أي في هذا التشريع المحمّدي لذا نفهم بأن الشرع المحمدي محيط بالكلّ ,فمن خرج عنه خرج عن رسالات جميع الرسل وخرج عن علوم جميع الأنبياء فافهم .
ففتح الباب لوراثة الأنبياء وأغلق الباب من حيث التشريع, لذا نقول هذا الولي محمدي لكن مشربه عيسوي أو موسوي ,وعليه نجد الأولياء في كتبهم كالشيخ الأكبر يقول في فصل من فصول كتابه في الأبواب هذا من الحضرة الموسوية وهذا من الحضرة العيسوية وهذا من الحضرة المحمدية وهكذا.
والصلاة
والسلام
على أشرف الخلق وسيّد أهل الذوق والعشق وعلى آله والأتباع الى - See more
at: http://asoufiali.blogspot.com/2013/10/1.html#sthash.Xwsa9Sua.dpuf
والصلاة
والسلام
على أشرف الخلق وسيّد أهل الذوق والعشق وعلى آله والأتباع الى - See more
at: http://asoufiali.blogspot.com/2013/10/1.html#sthash.Xwsa9Sua.dpuf
وبه أستعين والصلاة والسلام
على أشرف الخلق وسيّد أهل الذوق والعشق وعلى آله والأتباع الى يوم الدين
- See more at: http://asoufiali.blogspot.com/2013/10/1.html#sthash.Xwsa9Sua.dpuf
وبعد
:
وبه أستعين والصلاة والسلام
على أشرف الخلق وسيّد أهل الذوق والعشق وعلى آله والأتباع الى يوم الدين
- See more at: http://asoufiali.blogspot.com/2013/10/1.html#sthash.Xwsa9Sua.dpuf
وبعد
:
قال تعالى : آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون * كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله * لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
ردحذفالاسلام هو الدين الجامع لكل الرسالات و النبوات بهذا نحن أمة مصطفاة لنكون ورثة الانبياء ونحن احق بالانبياء من باقي الامم