بسم الله الرحمان الرحيم -
تتمّة :
إعلم سيدي فارس النور جعل الله إسمك في الصلاح والكتاب المسطور :
أنّ القرين في حقيقته هو نسبة الظلام فينا , والملك الذي يوازيه في نفس الحقيقة هو نسبة النور فينا , فمعركتهما في ساحة القلب وما يرد عليه وفيه.
أمّا بالنسبة لأعوان الشيطان في ذلك فهي النفس أي نفس الإنسان الأمّارة بالسوء , أمّا أعوان الملك فهو النور الإلهي أو تقول نسبة الحقيقة الإلهية فينا لأنّ النفس يضاددها وجود الله في كلّ مكان وزمان , فالشيطان القرين يريد أن يوحي إلى النفس صفاته حتى تتلبّس بها فتضحى صورتها شيطانية ممسوخة ملعونه , فصورة النفس سيدي تتغيّر بحسب حالتها وإستمدادها من الشيطان لأنّه معلّمها فتراها في تلك المرتبة في صورة حيوانات مفترسة أو منكرة كصورة قرد أو خنزير أو أسد أو ثعلب أو دبّ أو أفعى أو ثعبان ...
وهكذا وهذا واضح لأهل الكشف لأنّ أهل الكشف يرون صورة نفس العبد متى قدم عليهم لذا فإنّهم يشرعون في إخراجها من الحيوانية إلى صورتها الإنسانية وإن شئت قلت صورتها الربانية والصورة التي تراها في صورة الحيوان أي ترى رأس ذلك العبد في صورة ذلك الحيوان ( تعرفهم بسيماهم ) وكذلك تعرف أهل الجنّة بمجرّد أن تنظر إلى وجوههم وكذلك العارف تعرفه بمجرّد أن تنظر إلى وجهه وكذلك تعرفهم في لحن القول بل وزيادة تعرف حاله مع الله بمجرّد كتابته لسطر واحد لكن المشائخ لا يظهرون هذا أبدا بل من أظهره منهم عوقب في الوقت وطرد ولربّما مقت وما صرّح به الأولياء في هذا إنّما بالإذن أو عن طريق الغلبة.
كمن رأى الشيعة المتعصّبين في صورة خنزير كما حكى ذلك الشيخ الأكبر في الفتوحات وغيره وهذا العلم بأسره يعطى لمشائخ التربية فهم أدرى به من غيرهم لذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يرى الشياطين في الصفوف بين الصحابة رأى مرّة شيطان على كتف صحابي من الصحابة فضربه رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعصاه وكذلك رأى الشيطان الذي كان يأكل مع أحدهم فأمره أن يسمي الله فلمّا سمّى الله تعالى تقيّأ ذلك الشيطان ما أكله.
وهذه الرؤية تتحقّق بالنور أي بالبصيرة التي تستهلك البصر فيضحى في طي حكمهما أما القلب فهو الذي يعاين حقائق القلوب ويقرأ الخواطر لأنّ الروح متسلّطة فهي فرد مجموع تدرك كلّ شيء في لمح البصر ( أنا آتيك به قبل أن يرتدّ إليك طرفك ) فحكم على الإتيان به وحكم على إرتداد الطرف فافهم وهذا فيه طي الزمان وطي المكان وفي هذه الآية أسرار التصريف بالإسم.
لذا قال تعالى : ( وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ) فهو يراهم ينظرون إليه وفي نفس الوقت يراهم لا يبصرون بمعنى أنّ بصيرته الشريفة إنقدحت على بصره فكان يرى الظاهر والباطن في نفس اللحظة فهذا نظر الرسول فكيف بنظر الله فينا والله بصير بالعباد وهذه من علوم التوحيد فما أرقى تلك العلوم وما أجملها فإنها تزيد الإيمان وتقوّي اليقين وتقرّبك من مولاك قربا لا مثيل له.
فكان الشيطان يستمدّ من أبيه إبليس لأنّه من وصف حقيقته والنفس تستمدّ من القرين وذلك بالوساوس والخواطر لأنّ ذلك يغذّيها في أصل خلقتها من العناصر الطبيعية التي هي حيوانيتها فإبليس عالم بهذه الحقائق وذلك ظاهر في قوله : ( لأقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ المُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لاَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ) فهي حرب شعواء من طرفه.
لذا فإنّ تلك الأمور لا يمكن أن تستشعرها ولا أن تعرفها إلا متى إنقدح النور في قلبك وبدأت المنازلة بين جنود النور وجنود الظلام , جنود الحقّ وجنود الباطل
وفي هذا من التفسير ما يستغرق صفحات بل قل مجلدات وليس الأمر بالكتابة في ذلك بل الأمر في فهم ذلك قلبيا فحسب.
فالقرين هو نسبة الظلام فينا والملك نسبة النور فينا وأنت تعرف بأنّ طعام الملائكة هو الذكر والتسبيح لذا كلّ من ذكر الله تعالى وسبّحه قوّى روحانيته فقويت أنواره القلبية حتى تصبح رجوما للشياطين فيهرب الشيطان هروبا وله ظراط لأنّه سمع آذان القلب في قوله الله أكبر فما بالك إذا سمع قوله : الله الله الله.
قال عليه الصلاة والسلام عن قرينه : ( أعانني الله عليه فأسلم ) وقد إختلف أهل التفسير في قوله أسلم هل هو بمعنى أن الشيطان أسلم وإعتنق الإسلام أو بمعنى أنني أسلم منه أي الله حماني منه في كلّ كيده وحيله.
وعلى المعنى الأوّل أقول : إذا كان هذا فلربّما هو خاص برسول الله صلى الله عليه وسلّم.
أمّا على المعنى الثاني فهو صحيح لجملة العباد لأن الله تعالى قال : ( عبادي ليس لك عليهم سلطان ) فهو تصريح بحفظهم منه وبسلامتهم منه والحفظ موجود من بعد العصمة.
أقول : يضرب النور حصنا فيما بيننا وبين القرين لأنّ القلب إستغرقته الأنوار وصار هنا الفراق بيننا وبين القرين لأنّ القرين يحترق بمجرّد القرب من القلب أي بمجرّد القرب من ذلك النور لذا تفنى خواطره فلا تبقى إلا خواطر الملائكة لذا يقول أهل التربية لمريديهم أذكروا الإسم حتى تنقطع الخواطر لأنّه متى إنقطعت الخواطر أشرق النور وهي أنوار الهناء وكلّ هذا خلال السلوك وإشراق الأنوار هو الدخول في الحضرة المحمدية الشريفة على صاحبها الصلاة والسلام.
والآيات المفسّرة والدالة على كلامي كثيرة مشهورة.
فالأمر يتعلّق من حيث النور والظلمة هذا في مرتبة الملك والقرين أمّا في ما يتعلّق بالسرّ الإلهي فالأمر بين التوحيد والشرك النفسي لأنّ خاطر النفس بالوجود يضادد وارد الرحمان بالشهود , وخاطر الملك بالنور يضادد خاطر الشيطان بالظلام.
والخواطر أربعة : إثنان مذمومان اللذان هما من حضرة الباطل أو تقول الوهم والخيال.
وإثنان محمودان وهما الواردات الرحمانية والواردات الملائكية أي الحضرتين :
الحضرة الإلهية ولها علومها وهي علوم توحيدية بحتة لا تدلّ إلا عليه ولا تنيخ مطاياك إلا بين يديه.
والحضرة المحمدية وهي علوم نورية بحتة لها تعلّق بالحكمة والجنّة والأعمال الصالحة والأجور والمقامات والخصوصيات ووو...فهذه وغيرها من الحضرة المحمدية بخلاف الحضرة الإلهية فليس فيها غير التوحيد وخمرة التفريد والناس سواسية فيها ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) لأن المقامات تحسن أن توصل إليها من تحبّ ( وألحقنا بهم ذريتهم ) لكن المعرفة الكاملة خاصة ب ( الذين يريدون وجهه ) فافهم فالآن تعرف معاني النسب الطينية والروحية فقد تكون من آل بيت رسول الله وتكون في الجنّة مع رسول الله ولكن يكون صاحبها محجوب.
وهكذا فإنك تجد المريدين حول شيخهم في مجلسه فمنهم المحجوب ومنهم العارف المشاهد.
ومثلما كانت الدنيا تكون الآخرة ( ويبعث المؤمن على ما مات عليه ) ...
لأنّ الحضرة القدسية ليست عبارة على مكان ( كان بلا مكان وهو الآن على ما عليه كان ) فالأمر متعلّق بالمعرفة والعلم ليس إلا وقد يتعانق الرجلان وبينهما بعد المشرق على المغرب أي في القرب من الله والفهم عنه.
لذا فالشيطان تعلّقه بالعالم المحسوس أي خيال هذا العالم والنفس تعلّقها بوجودها فيه فهي تدافع عنه.
أما القلب فيريد عالمه المحمدي والروح تريد عالمها الإلهي.
والأمر في هذا طويل لا أعرف من أين أبدأ ولا إلى أين أنتهي لأن أي فقير لا يحسن أن يستوفي خاطرا واحدا من خواطر العلم.
والسلام
تتمّة :
إعلم سيدي فارس النور جعل الله إسمك في الصلاح والكتاب المسطور :
أنّ القرين في حقيقته هو نسبة الظلام فينا , والملك الذي يوازيه في نفس الحقيقة هو نسبة النور فينا , فمعركتهما في ساحة القلب وما يرد عليه وفيه.
أمّا بالنسبة لأعوان الشيطان في ذلك فهي النفس أي نفس الإنسان الأمّارة بالسوء , أمّا أعوان الملك فهو النور الإلهي أو تقول نسبة الحقيقة الإلهية فينا لأنّ النفس يضاددها وجود الله في كلّ مكان وزمان , فالشيطان القرين يريد أن يوحي إلى النفس صفاته حتى تتلبّس بها فتضحى صورتها شيطانية ممسوخة ملعونه , فصورة النفس سيدي تتغيّر بحسب حالتها وإستمدادها من الشيطان لأنّه معلّمها فتراها في تلك المرتبة في صورة حيوانات مفترسة أو منكرة كصورة قرد أو خنزير أو أسد أو ثعلب أو دبّ أو أفعى أو ثعبان ...
وهكذا وهذا واضح لأهل الكشف لأنّ أهل الكشف يرون صورة نفس العبد متى قدم عليهم لذا فإنّهم يشرعون في إخراجها من الحيوانية إلى صورتها الإنسانية وإن شئت قلت صورتها الربانية والصورة التي تراها في صورة الحيوان أي ترى رأس ذلك العبد في صورة ذلك الحيوان ( تعرفهم بسيماهم ) وكذلك تعرف أهل الجنّة بمجرّد أن تنظر إلى وجوههم وكذلك العارف تعرفه بمجرّد أن تنظر إلى وجهه وكذلك تعرفهم في لحن القول بل وزيادة تعرف حاله مع الله بمجرّد كتابته لسطر واحد لكن المشائخ لا يظهرون هذا أبدا بل من أظهره منهم عوقب في الوقت وطرد ولربّما مقت وما صرّح به الأولياء في هذا إنّما بالإذن أو عن طريق الغلبة.
كمن رأى الشيعة المتعصّبين في صورة خنزير كما حكى ذلك الشيخ الأكبر في الفتوحات وغيره وهذا العلم بأسره يعطى لمشائخ التربية فهم أدرى به من غيرهم لذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يرى الشياطين في الصفوف بين الصحابة رأى مرّة شيطان على كتف صحابي من الصحابة فضربه رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعصاه وكذلك رأى الشيطان الذي كان يأكل مع أحدهم فأمره أن يسمي الله فلمّا سمّى الله تعالى تقيّأ ذلك الشيطان ما أكله.
وهذه الرؤية تتحقّق بالنور أي بالبصيرة التي تستهلك البصر فيضحى في طي حكمهما أما القلب فهو الذي يعاين حقائق القلوب ويقرأ الخواطر لأنّ الروح متسلّطة فهي فرد مجموع تدرك كلّ شيء في لمح البصر ( أنا آتيك به قبل أن يرتدّ إليك طرفك ) فحكم على الإتيان به وحكم على إرتداد الطرف فافهم وهذا فيه طي الزمان وطي المكان وفي هذه الآية أسرار التصريف بالإسم.
لذا قال تعالى : ( وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ) فهو يراهم ينظرون إليه وفي نفس الوقت يراهم لا يبصرون بمعنى أنّ بصيرته الشريفة إنقدحت على بصره فكان يرى الظاهر والباطن في نفس اللحظة فهذا نظر الرسول فكيف بنظر الله فينا والله بصير بالعباد وهذه من علوم التوحيد فما أرقى تلك العلوم وما أجملها فإنها تزيد الإيمان وتقوّي اليقين وتقرّبك من مولاك قربا لا مثيل له.
فكان الشيطان يستمدّ من أبيه إبليس لأنّه من وصف حقيقته والنفس تستمدّ من القرين وذلك بالوساوس والخواطر لأنّ ذلك يغذّيها في أصل خلقتها من العناصر الطبيعية التي هي حيوانيتها فإبليس عالم بهذه الحقائق وذلك ظاهر في قوله : ( لأقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ المُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لاَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ) فهي حرب شعواء من طرفه.
لذا فإنّ تلك الأمور لا يمكن أن تستشعرها ولا أن تعرفها إلا متى إنقدح النور في قلبك وبدأت المنازلة بين جنود النور وجنود الظلام , جنود الحقّ وجنود الباطل
وفي هذا من التفسير ما يستغرق صفحات بل قل مجلدات وليس الأمر بالكتابة في ذلك بل الأمر في فهم ذلك قلبيا فحسب.
فالقرين هو نسبة الظلام فينا والملك نسبة النور فينا وأنت تعرف بأنّ طعام الملائكة هو الذكر والتسبيح لذا كلّ من ذكر الله تعالى وسبّحه قوّى روحانيته فقويت أنواره القلبية حتى تصبح رجوما للشياطين فيهرب الشيطان هروبا وله ظراط لأنّه سمع آذان القلب في قوله الله أكبر فما بالك إذا سمع قوله : الله الله الله.
قال عليه الصلاة والسلام عن قرينه : ( أعانني الله عليه فأسلم ) وقد إختلف أهل التفسير في قوله أسلم هل هو بمعنى أن الشيطان أسلم وإعتنق الإسلام أو بمعنى أنني أسلم منه أي الله حماني منه في كلّ كيده وحيله.
وعلى المعنى الأوّل أقول : إذا كان هذا فلربّما هو خاص برسول الله صلى الله عليه وسلّم.
أمّا على المعنى الثاني فهو صحيح لجملة العباد لأن الله تعالى قال : ( عبادي ليس لك عليهم سلطان ) فهو تصريح بحفظهم منه وبسلامتهم منه والحفظ موجود من بعد العصمة.
أقول : يضرب النور حصنا فيما بيننا وبين القرين لأنّ القلب إستغرقته الأنوار وصار هنا الفراق بيننا وبين القرين لأنّ القرين يحترق بمجرّد القرب من القلب أي بمجرّد القرب من ذلك النور لذا تفنى خواطره فلا تبقى إلا خواطر الملائكة لذا يقول أهل التربية لمريديهم أذكروا الإسم حتى تنقطع الخواطر لأنّه متى إنقطعت الخواطر أشرق النور وهي أنوار الهناء وكلّ هذا خلال السلوك وإشراق الأنوار هو الدخول في الحضرة المحمدية الشريفة على صاحبها الصلاة والسلام.
والآيات المفسّرة والدالة على كلامي كثيرة مشهورة.
فالأمر يتعلّق من حيث النور والظلمة هذا في مرتبة الملك والقرين أمّا في ما يتعلّق بالسرّ الإلهي فالأمر بين التوحيد والشرك النفسي لأنّ خاطر النفس بالوجود يضادد وارد الرحمان بالشهود , وخاطر الملك بالنور يضادد خاطر الشيطان بالظلام.
والخواطر أربعة : إثنان مذمومان اللذان هما من حضرة الباطل أو تقول الوهم والخيال.
وإثنان محمودان وهما الواردات الرحمانية والواردات الملائكية أي الحضرتين :
الحضرة الإلهية ولها علومها وهي علوم توحيدية بحتة لا تدلّ إلا عليه ولا تنيخ مطاياك إلا بين يديه.
والحضرة المحمدية وهي علوم نورية بحتة لها تعلّق بالحكمة والجنّة والأعمال الصالحة والأجور والمقامات والخصوصيات ووو...فهذه وغيرها من الحضرة المحمدية بخلاف الحضرة الإلهية فليس فيها غير التوحيد وخمرة التفريد والناس سواسية فيها ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) لأن المقامات تحسن أن توصل إليها من تحبّ ( وألحقنا بهم ذريتهم ) لكن المعرفة الكاملة خاصة ب ( الذين يريدون وجهه ) فافهم فالآن تعرف معاني النسب الطينية والروحية فقد تكون من آل بيت رسول الله وتكون في الجنّة مع رسول الله ولكن يكون صاحبها محجوب.
وهكذا فإنك تجد المريدين حول شيخهم في مجلسه فمنهم المحجوب ومنهم العارف المشاهد.
ومثلما كانت الدنيا تكون الآخرة ( ويبعث المؤمن على ما مات عليه ) ...
لأنّ الحضرة القدسية ليست عبارة على مكان ( كان بلا مكان وهو الآن على ما عليه كان ) فالأمر متعلّق بالمعرفة والعلم ليس إلا وقد يتعانق الرجلان وبينهما بعد المشرق على المغرب أي في القرب من الله والفهم عنه.
لذا فالشيطان تعلّقه بالعالم المحسوس أي خيال هذا العالم والنفس تعلّقها بوجودها فيه فهي تدافع عنه.
أما القلب فيريد عالمه المحمدي والروح تريد عالمها الإلهي.
والأمر في هذا طويل لا أعرف من أين أبدأ ولا إلى أين أنتهي لأن أي فقير لا يحسن أن يستوفي خاطرا واحدا من خواطر العلم.
والسلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق