بسم الله الرحمان الرحيم -
قلت :
بالنسبة للفقه الإسلامي :
بالنسبة للأقوال النبوية وكذلك الأفعال والأوصاف فهي مدوّنة ومنقّحة والذين يؤخذ منهم علم التصحيح والضعيف هم محدّثو أهل السنّة من السادة الأشاعرة والصوفية لا من غيرهم لأنّ غيرهم لا سلوك لهم فتصحيحهم وتضعيفهم لا قلب فيه ولا روح ولا يعرفون في ذلك ما قاله أو لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلّم , وقد خلط الألباني رحمه الله تعالى في ذلك خلطا كبيرا لأنّه لا سلوك له ولا شيخ يؤدّبه ولا له عن المعرفة حظّ من قريب ولا من بعيد بل كان داعية يدعو إلى الطائفية السلفية بشبهة إتّباع السلف وأين هو من السلف وهو يخطأ أئمّة السلف بعد ألف وأربعمائة سنة.
أقول : روح الفقه من حيث الأحكام الظاهرة لا بدّ أن يأخذها الفرد عن عارف بالله تعالى كالإمام مالك والأئمّة من قبله من بعده , لأنّ نور العلم وبركته سارية في مذهبه لذا تحقّقت أسانيد السادة المالكية مثلا إلى الإمام مالك فأخذ مثلا الإمام سحنون فقه الإمام مالك وجاء به إلى أهل المغرب العربي وهكذا فعل تلامذة غيره فكانت البركة سارية لوجود الملاقاة والمشافهة بالإتصال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فسرى حال رسول الله هناك.
طبعا هذا بالنسبة للذي يريد أن يسلك من غير ملاقاته بشيخ كحال أويس القرني وهذا أمر شاذ ولا يقاس عليه وهو صعب جدّا , ولكن حالة فقهاء المذاهب فيها من النور والكشف ما لا يخفى بل هناك من العلماء أعني علماء المذاهب من هم أهل كشف ونور لكن ليس لهم المعرفة بالله تعالى الخاصة فحدود مقامهم الحقيقة المحمدية , أمّا المعرفة فلا بدّ فيها من الملاقاة ولا نقول ملاقاة الروح فقط بل الجسم والروح لذا كان المدد في كلّ عصر ينزل على الأولياء الأحياء , فلو تجتمع أيّها الفقير مع وليّ حيّ خير لك من تقرأ جميع كتب أهل الله الأموات لأنّ مددك في عصرك يصلك من أهل عصرك ولا حكم كما قلنا على النادر الشاذ فاعلم ذلك.
فالقه ليس مجرّد حفظ ومعرفة مضان المسائل وإتقان الحروف فيه بل هو البحث عن التوحيد فيه والروح الروح الإلهي فيه وهذا لا يكون إلاّ بواسطة الروح المحمّدي فيه ( فافهم ).
وهنا عدّة علوم سنذكرها .... منها فهم المذاهب ومراماتها وتجويزاتها.
ومنها : فهم التقريرات النبوية وهل إنتهت بإنتقاله وإنتقال الصحابة ( مذهبان أنّ التقرير النبوي باق إلى يوم القيامة ) والقليل من يدري هذا العلم اليوم ومن هنا ترى أهل الولاية في تثبيت أورادهم وطرقهم بالتقرير النبوي.
وسنذكر حقائق الطرق وما معنى أرباب التبرّك الذين كثروا في هذا الزمان كزيارة القبور والتوسل .... فهذا كلّه تبرّك , أمّا طريقة أرباب السلوك والتي كان عليها السلف الصالح حتى أنّ شيخي كان يوصيني دائما فيقول لي : يا سيدي أنصحك بنشر التصوّف الجديد , فإنّ تصوّف الجنيد والسلف قد نسي ويصعب كثيرا نشره وهذا من علوم نظريات التربية , أقول : التقرير النبوي مازال موجودا في الأمّة بشروطه المعروفة بين هذه الطائفة.
وسأذكر المقامات التي يرنو لها المريدون اليوم وأنّها ليست من الدين في شيء.
وليعلم ساداتي أنّ العبد الفقير لا يكتب بتأصيل أكاديمي بل لا يمكنني فعل ذلك و لو رمت ذلك ما أحسنت أن أكتب شيئا.
يتبع ....
قلت :
بالنسبة للفقه الإسلامي :
بالنسبة للأقوال النبوية وكذلك الأفعال والأوصاف فهي مدوّنة ومنقّحة والذين يؤخذ منهم علم التصحيح والضعيف هم محدّثو أهل السنّة من السادة الأشاعرة والصوفية لا من غيرهم لأنّ غيرهم لا سلوك لهم فتصحيحهم وتضعيفهم لا قلب فيه ولا روح ولا يعرفون في ذلك ما قاله أو لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلّم , وقد خلط الألباني رحمه الله تعالى في ذلك خلطا كبيرا لأنّه لا سلوك له ولا شيخ يؤدّبه ولا له عن المعرفة حظّ من قريب ولا من بعيد بل كان داعية يدعو إلى الطائفية السلفية بشبهة إتّباع السلف وأين هو من السلف وهو يخطأ أئمّة السلف بعد ألف وأربعمائة سنة.
أقول : روح الفقه من حيث الأحكام الظاهرة لا بدّ أن يأخذها الفرد عن عارف بالله تعالى كالإمام مالك والأئمّة من قبله من بعده , لأنّ نور العلم وبركته سارية في مذهبه لذا تحقّقت أسانيد السادة المالكية مثلا إلى الإمام مالك فأخذ مثلا الإمام سحنون فقه الإمام مالك وجاء به إلى أهل المغرب العربي وهكذا فعل تلامذة غيره فكانت البركة سارية لوجود الملاقاة والمشافهة بالإتصال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فسرى حال رسول الله هناك.
طبعا هذا بالنسبة للذي يريد أن يسلك من غير ملاقاته بشيخ كحال أويس القرني وهذا أمر شاذ ولا يقاس عليه وهو صعب جدّا , ولكن حالة فقهاء المذاهب فيها من النور والكشف ما لا يخفى بل هناك من العلماء أعني علماء المذاهب من هم أهل كشف ونور لكن ليس لهم المعرفة بالله تعالى الخاصة فحدود مقامهم الحقيقة المحمدية , أمّا المعرفة فلا بدّ فيها من الملاقاة ولا نقول ملاقاة الروح فقط بل الجسم والروح لذا كان المدد في كلّ عصر ينزل على الأولياء الأحياء , فلو تجتمع أيّها الفقير مع وليّ حيّ خير لك من تقرأ جميع كتب أهل الله الأموات لأنّ مددك في عصرك يصلك من أهل عصرك ولا حكم كما قلنا على النادر الشاذ فاعلم ذلك.
فالقه ليس مجرّد حفظ ومعرفة مضان المسائل وإتقان الحروف فيه بل هو البحث عن التوحيد فيه والروح الروح الإلهي فيه وهذا لا يكون إلاّ بواسطة الروح المحمّدي فيه ( فافهم ).
وهنا عدّة علوم سنذكرها .... منها فهم المذاهب ومراماتها وتجويزاتها.
ومنها : فهم التقريرات النبوية وهل إنتهت بإنتقاله وإنتقال الصحابة ( مذهبان أنّ التقرير النبوي باق إلى يوم القيامة ) والقليل من يدري هذا العلم اليوم ومن هنا ترى أهل الولاية في تثبيت أورادهم وطرقهم بالتقرير النبوي.
وسنذكر حقائق الطرق وما معنى أرباب التبرّك الذين كثروا في هذا الزمان كزيارة القبور والتوسل .... فهذا كلّه تبرّك , أمّا طريقة أرباب السلوك والتي كان عليها السلف الصالح حتى أنّ شيخي كان يوصيني دائما فيقول لي : يا سيدي أنصحك بنشر التصوّف الجديد , فإنّ تصوّف الجنيد والسلف قد نسي ويصعب كثيرا نشره وهذا من علوم نظريات التربية , أقول : التقرير النبوي مازال موجودا في الأمّة بشروطه المعروفة بين هذه الطائفة.
وسأذكر المقامات التي يرنو لها المريدون اليوم وأنّها ليست من الدين في شيء.
وليعلم ساداتي أنّ العبد الفقير لا يكتب بتأصيل أكاديمي بل لا يمكنني فعل ذلك و لو رمت ذلك ما أحسنت أن أكتب شيئا.
يتبع ....
0 التعليقات:
إرسال تعليق