بسم الله الرحمان الرحيم -
فيا إخواني قد لا تصدّقوني أني حينما قرأت ما قرأت أخذتني حمية الجاهلية لكن بعد برهة راجعت قول الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام ثمّ تذكّرت مذاكرات شيخنا رضي الله عنه فقلت في نفسي ( يا لئيم أتريد أن تميل إلى النفس كلّ ميل والإنتصار لها )
فليس لي أدنى شكّ من صفاء القلوب ورجوعها إلى المحبّة الكاملة الغير مشروطة وإلى الصفاء التام الغير منقوص , هل عجزنا أن نكون صوفية ؟
أمّا بخصوص المواضيع التي تثير الخلاف والحدّة فالحلّ بسيط أبسط ما يكون وذلك بأن يحتفظ كلّ منّا برأيه لنفسه ونتفادى ذكر المواضيع التي تثير النفوس وتدخل فيها العصبية وحمية الجاهلية.
فسدّدوا وقاربوا يا إخواني ولا تتركوا مجالا للشيطان يدخل فيما بينكم فأنت قدوة علمكم عزيز وغزير من دون إستثناء فهل بمجرّد سحابة عابرة يخسر بعضنا بعضا أعجزنا أن نلجم ثورة النفس وما أدراك ما ثورات النفوس فإنّ النفوس متى تحرّكت أخرجت العجب العجاب من قذارتها وفساد معتقدها وجميع أمراضها فنحن مطالبون بلجمها ( وخالف النفس والشيطان واعصمهما --- وإن هنا محّضاك النصح فاتّهم ) فكيف متى محّضاك العداوة والفرقة والفتنة.
أمّا من ناحية العبد الضعيف فسأعتزل الكتابة في مواضيع تخصّ السياسة نهائيا في منتدانا ( روض الرياحين ) لحساسية الأمر ولاختلاف وجهات النظر هذا ويجب أن يعلم أنّنا لسنا دعاة فتنة ولا دعاة خروج على حاكم , وممّا أجزم به أيضا أنّ جميع الصوفية هم كذلك ولكنّهم استقرأوا الأحداث المستقبلية لا أكثر ولا أقلّ فلا يجب أنّ نحمّل كلام الآخرين ما لا يحتمل.
فلنكن ساداتنا وأنتم العلماء ومنكم نتعلّم حقيقة لا مجازا في مستوى المسؤولية اليوم في الأمّة فوالله إنّ فيكم ومنكم خيرا كثيرا فلا تحرموا الباحثين ولا القارئين من بركات علومكم ولا فوائدكم بارك الله فيكم وعليكم.
هذا وإنّي أستسمح كلّ عضو أو مراقب أسأت بحقّه فأكيد أنّي لا أقصد ذلك رضي الله عنكم وعنّي.
ولنقرأ جميعا قوله تعالى ( إنّما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ).
وإنّي أحبّ كلّ فقير منكم سيدي التيجاني وسيدي يسار وسيدي الطالب الكناني وسيدي ابن الشريفة وكلّ عضو بإسمه وصفته وذاته فوالله إنّا وأقولها بصدق نتمنّى من أعماق قلوبنا أن يكرمكم الله تعالى بدخول الجنّة قبلنا وأن يعطيكم أفضل منّا في الدنيا والآخرة وأن يجعلنا من خدّامكم في الدنيا وفي الجنّة بجاه الحبيب وآله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيا إخواني قد لا تصدّقوني أني حينما قرأت ما قرأت أخذتني حمية الجاهلية لكن بعد برهة راجعت قول الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام ثمّ تذكّرت مذاكرات شيخنا رضي الله عنه فقلت في نفسي ( يا لئيم أتريد أن تميل إلى النفس كلّ ميل والإنتصار لها )
فليس لي أدنى شكّ من صفاء القلوب ورجوعها إلى المحبّة الكاملة الغير مشروطة وإلى الصفاء التام الغير منقوص , هل عجزنا أن نكون صوفية ؟
أمّا بخصوص المواضيع التي تثير الخلاف والحدّة فالحلّ بسيط أبسط ما يكون وذلك بأن يحتفظ كلّ منّا برأيه لنفسه ونتفادى ذكر المواضيع التي تثير النفوس وتدخل فيها العصبية وحمية الجاهلية.
فسدّدوا وقاربوا يا إخواني ولا تتركوا مجالا للشيطان يدخل فيما بينكم فأنت قدوة علمكم عزيز وغزير من دون إستثناء فهل بمجرّد سحابة عابرة يخسر بعضنا بعضا أعجزنا أن نلجم ثورة النفس وما أدراك ما ثورات النفوس فإنّ النفوس متى تحرّكت أخرجت العجب العجاب من قذارتها وفساد معتقدها وجميع أمراضها فنحن مطالبون بلجمها ( وخالف النفس والشيطان واعصمهما --- وإن هنا محّضاك النصح فاتّهم ) فكيف متى محّضاك العداوة والفرقة والفتنة.
أمّا من ناحية العبد الضعيف فسأعتزل الكتابة في مواضيع تخصّ السياسة نهائيا في منتدانا ( روض الرياحين ) لحساسية الأمر ولاختلاف وجهات النظر هذا ويجب أن يعلم أنّنا لسنا دعاة فتنة ولا دعاة خروج على حاكم , وممّا أجزم به أيضا أنّ جميع الصوفية هم كذلك ولكنّهم استقرأوا الأحداث المستقبلية لا أكثر ولا أقلّ فلا يجب أنّ نحمّل كلام الآخرين ما لا يحتمل.
فلنكن ساداتنا وأنتم العلماء ومنكم نتعلّم حقيقة لا مجازا في مستوى المسؤولية اليوم في الأمّة فوالله إنّ فيكم ومنكم خيرا كثيرا فلا تحرموا الباحثين ولا القارئين من بركات علومكم ولا فوائدكم بارك الله فيكم وعليكم.
هذا وإنّي أستسمح كلّ عضو أو مراقب أسأت بحقّه فأكيد أنّي لا أقصد ذلك رضي الله عنكم وعنّي.
ولنقرأ جميعا قوله تعالى ( إنّما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ).
وإنّي أحبّ كلّ فقير منكم سيدي التيجاني وسيدي يسار وسيدي الطالب الكناني وسيدي ابن الشريفة وكلّ عضو بإسمه وصفته وذاته فوالله إنّا وأقولها بصدق نتمنّى من أعماق قلوبنا أن يكرمكم الله تعالى بدخول الجنّة قبلنا وأن يعطيكم أفضل منّا في الدنيا والآخرة وأن يجعلنا من خدّامكم في الدنيا وفي الجنّة بجاه الحبيب وآله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
0 التعليقات:
إرسال تعليق