بسم الله الرحمان الرحيم -
حكاية أخرى : كان شيخنا رضي الله عنه شديدا عليّ العبد الضعيف فلا يقبل منّي صرفا ولا عدلا فكان كلّ ما أفعله لا يعجبه ولا يوافق عليه حتى يئس منّي إخواني جميعا واعتقد من كان من الفقراء معي بأنّي لا أصلح للطريق ولو للحظة فلمّا اجتمعنا بعد سنوات طوال في زاوية شيخنا كان أحد ساداتنا الفقراء على ذلك الإعتقاد السابق ولكنّه ذهل لمّا رأى معاملة شيخنا مع العبد الضعيف من الإكرام والتبجيل فلمّا خرجنا من عنده قال لي ذلك الفقير : أظنّ أنّ شيخنا اتّخذ منهجا جديدا في الطريقة ( وقد فهمت ما يقصده ) فقلت له : لا يا سيدي وإنّما نفوسنا اتّخذت منهجا جديدا من الصفاء فكنّا في حالة فرجعنا إلى حالة أخرى أحسن منها وأرقى وهذا معنى التمحيص والسير فإنّ الموافقة دائما من علامات التزيّن والنفاق وعلامة الركون إلى الدنيا فإنّ النفوس المريضة لا تصفى إلاّ بهذا.
ثمّ ألهمني الله تعالى فهما في آية ( إنّما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ) فقلت له بعد أن قرأت الآية : يا سيدي قال الله تعالى ( إنّما المؤمنون إخوة ) فهل أنت وأنا من المؤمنين أم لا ؟ فقال لي : نعم إن شاء الله فقلت له : إذن نحن إخوة فقال لي نعم فقلت له ما هي حقوق الإخوّة ؟ فقال لي حقّها الكبير المحبّة فقلت له ما شروط هذه المحبّة ؟ فقال لي : أقلّها أن تحبّ لأخيك من تحبّه لنفسك , فقلت له : ماذا فعلت أنا أو فعلت أنت من هذه المحبّة فقال لي لا والله ما فعلنا شيئا فقلت له إذن فلا يوجد محبّة بيننا فقال بل يوجد فقلت له ما دليلها وما علاماتها ؟ هل من علاماتها أن تعتقد في أخيك أنّه من المغضوب عليهم؟
هل من علاماتها أن تعتقد في أخيك أنّه لا يصلح لطريق الله ؟ هل من علاماتها أن تتمنّى له الشرّ ؟ هل من علاماتها أن تؤثر نفسك عليه فقال لي لا والله , فقلت له إذن لمّا علم الله تعالى نقص هذه المحبّة أراد أن يفرضها فرضا فقال لي ولك ( فأصلحوا بين أخويكم ) هل رأيت الخطاب بواو الجمع ( فأصلحوا ) أي كلّكم أيّها المؤمنون أصلحوا بين أخويكم , فهل تدري لما ذكر بالمثنّى ( أخويكم ) وذكر المصلحين بالجمع فلأنّ إصلاح الجمع يغلب غضب الأخوين , فهلاّ لمّا سمعت شيخنا جئت لإخوانك وقلت : يا إخواني لما لا نذهب إلى شيخنا ونسأل لسيدي فلان رضا شيخنا فلعلّنا نشفع له عند شيخنا فيحبّه مثلنا فنكون جميعا إخوة لأنّ الله تعالى يقول ( فأصلحوا بين أخويكم ) فهلاّ قرأنا الآية واعتبرناها.
قال عليه الصلاة والسلام : ( لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن سعوهم بأخلاقكم ) فإنّه لا يمكنك أبدا أن تكون من أهل الله تعالى وأنت لست كريما في الأخلاق ولست جوّادا بها , هل فطنت لمعنى حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ( ولكن سعوهم بأخلاقكم ).
من يريد الإصلاح فإنّ الله تعالى يوفّقه أمّا من يريد التفرقة فهو شيطان في صورة إنسان , نعم كلّنا يغضب وكلّنا له طبيعة بشرية وله مزاج وله نفس وله قرين من الشياطين فلسنا نحن ملائكة ولا أنبياء بل بشر فكما قال شيخنا ( نحن بشر نحن بشر قبل كلّ شيء ).
فمتى علمت أيّها الصوفي حقيقة عالم الصفاء فهمت حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ( لا يدخل الجنّة متشاحنان حتّى يصطلحا ) فما بالك إذن بجنّة المعارف فهي محرّمة على غير أهل الصفاء , وبما أنّ القوم أهل صفاء فحتما أنّ تلك الزوبعة إنّما هي سحابة عابرة سريعا ما تنقشع ثمّ تصفى القلوب فترجع إلى طمأنينتها وصفائها وما أحلى اللقب الصافي المقول فيه ( ... إلاّ أنّني إذا نمت فلا يكون في قلبي حسدا وحقدا على أحد من المسلمين ) كما في حديث صاحب الجنّة لأنّ هذا من أعمال القلوب التي الذرّة منها تعادل مثاقيل الجبال من أعمال الجوارح.
فعلى هذا الأصل بنينا علاقتنا بالمسلمين والمؤمنين فضلا عن إخواننا في الطريقة أو خلاّننا في الحقيقة ناهيك عن مشائخنا وأساتذتنا ومعلّمينا.
نعم وأقولها بصراحة إنّ هذه المرحلة العصيبة التي تمرّ بها أمّتنا جعلت الجميع تحت ضغط كبير وتململ شديد والكلّ معذور , نعم والله معذور فإنّ لكلّ واحد منّا نظرته ورؤيته وإنّي شخصيا أتفهّم جميع الإخوان ويبقى أنّ الذي أجزم به أنّهم كلّهم أفاضل كبار وأحباب أخيار ويكفي في أدنى المراتب أنّ سيدي أبا الحسن الشاذلي رضي الله عنه يقول ( التصديق بطريقنا هذا ولاية ) ويقول ( من كانت له محبّة في طريق الله كان له نصيب من الولاية من غير عمل كبير ولا نشاط كثير ) أو ما في معناه من الأقوال.
أمّا بالنسبة لمنتدانا الكبير والصرح العظيم ( روض الرياحين ) فالأكيد أنّ جميع الإخوان ساهم فيه بجهد جهيد يشكر عليه وقد قال مرّة سيدي المشرف التيجاني حفظه الله كلمة جميلة وهو قوله ( والله ما أنشأنا روض الرياحين إلاّ خالصا لوجه الله ) فتذكّرت قول شيخنا رضي الله عنه ( أنّ من علامات الإذن وجود الخلاف ) ( ومازال الصوفية بخير ما اختلفوا ) ونفس الشيء فإنّ من علامات أنّ هذا المنتدى يراد به وجه الله وجود الخلاف فيما بين الصوفية فيه ولنا قاعدة تقول ويجب أن نعتبرها ( أنّ الخلاف لا يفسد للودّ قضيّة ).
فأنا العبد الضعيف لا يمكنني أن أكنّ لسيدي التيجاني أو جميع المراقبين والأعضاء إلاّ ما هو خير نعم قد أختلف معهم بل وقد يصل الخلاف إلى المشاحنات ولكن لا تبقى بل يعود الصفاء.
مرّة كنت أعترض بقلبي كثيرا على أحد المراقبين فكتبت له برسالة خاصة أعتابه فيها على قول قاله لي لم يحتمله قلبي فلمّا جاوبني قال لي : والله يا أخي نسيت هذا القول وما اذكّر أن قلته لك ... فقلت في نفسي : يا خيبتك يا حقود الرجل الذي كتب نسي وأنت إلى الآن تحمل ذلك الحقد فوالله ما هو إلاّ اصفى قلبا منك وأطهر فؤادا , وكذلك كم تحمّلني من مراقبين فكنت أكتب لهم الرسائل فلا يزيدوا على القول ( غفر الله لنا ولك يا سيدي ) فكنت أحبّ فيهم كثيرا هذه الأخلاق العالية التي أتعلّم منها كلّ يوم.
وكذلك الكثير من الأعضاء وبالخصوص منهم سيدي يسار الحباشنة فوالله ما علمنا منه إلاّ خيرا وما سمعته أو قرأت له رسالة أو مشاركة يهين فيها أو يشمت فيها بأحد من المراقبين أو الأعضاء وقد دارت فيما بيني وبينه رسائل على الخاص فوالله كان شديد التريّث كثير جبر الخاطر ... ( ولا نزكّي على الله أحد ).
ثمّ الذي أوصي نفسي وإيّاكم به تغليب تحسين الظنّ وقد قيل : ( أن تحسن الظنّ وأنت مخطئ أفضل من أن تسيء الظنّ وأنت على صواب ).
ثمّ إنّ أخلاق الإسلام تفرض علينا المسامحة والعذر ونسيان ما مضى والتراجع عمّا يستزلّ به الشيطان وكلّنا نعرف أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم عندما يأخذه الغضب فيحلف ويقسم بالله ثمّ يرى موجبا أفضل من ذلك فإنّه يكفّر عن يمينه ويأخذ بما هو خير وقد أخبر عليه الصلاة والسلام أنّه يغضب ... وهذا موسى غضب ويونس غضب والخضر غضب من موسى عليهم جميعا السلام والصحابة رضوان الله عليهم غضبوا من بعضهم البعض أفنكون نحن أفضل منهم لا والله بل هم أفضل منّا بكثير لأنّ قاعدتهم الصفاء وهو الأصل ,,,
يتبع ...
حكاية أخرى : كان شيخنا رضي الله عنه شديدا عليّ العبد الضعيف فلا يقبل منّي صرفا ولا عدلا فكان كلّ ما أفعله لا يعجبه ولا يوافق عليه حتى يئس منّي إخواني جميعا واعتقد من كان من الفقراء معي بأنّي لا أصلح للطريق ولو للحظة فلمّا اجتمعنا بعد سنوات طوال في زاوية شيخنا كان أحد ساداتنا الفقراء على ذلك الإعتقاد السابق ولكنّه ذهل لمّا رأى معاملة شيخنا مع العبد الضعيف من الإكرام والتبجيل فلمّا خرجنا من عنده قال لي ذلك الفقير : أظنّ أنّ شيخنا اتّخذ منهجا جديدا في الطريقة ( وقد فهمت ما يقصده ) فقلت له : لا يا سيدي وإنّما نفوسنا اتّخذت منهجا جديدا من الصفاء فكنّا في حالة فرجعنا إلى حالة أخرى أحسن منها وأرقى وهذا معنى التمحيص والسير فإنّ الموافقة دائما من علامات التزيّن والنفاق وعلامة الركون إلى الدنيا فإنّ النفوس المريضة لا تصفى إلاّ بهذا.
ثمّ ألهمني الله تعالى فهما في آية ( إنّما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ) فقلت له بعد أن قرأت الآية : يا سيدي قال الله تعالى ( إنّما المؤمنون إخوة ) فهل أنت وأنا من المؤمنين أم لا ؟ فقال لي : نعم إن شاء الله فقلت له : إذن نحن إخوة فقال لي نعم فقلت له ما هي حقوق الإخوّة ؟ فقال لي حقّها الكبير المحبّة فقلت له ما شروط هذه المحبّة ؟ فقال لي : أقلّها أن تحبّ لأخيك من تحبّه لنفسك , فقلت له : ماذا فعلت أنا أو فعلت أنت من هذه المحبّة فقال لي لا والله ما فعلنا شيئا فقلت له إذن فلا يوجد محبّة بيننا فقال بل يوجد فقلت له ما دليلها وما علاماتها ؟ هل من علاماتها أن تعتقد في أخيك أنّه من المغضوب عليهم؟
هل من علاماتها أن تعتقد في أخيك أنّه لا يصلح لطريق الله ؟ هل من علاماتها أن تتمنّى له الشرّ ؟ هل من علاماتها أن تؤثر نفسك عليه فقال لي لا والله , فقلت له إذن لمّا علم الله تعالى نقص هذه المحبّة أراد أن يفرضها فرضا فقال لي ولك ( فأصلحوا بين أخويكم ) هل رأيت الخطاب بواو الجمع ( فأصلحوا ) أي كلّكم أيّها المؤمنون أصلحوا بين أخويكم , فهل تدري لما ذكر بالمثنّى ( أخويكم ) وذكر المصلحين بالجمع فلأنّ إصلاح الجمع يغلب غضب الأخوين , فهلاّ لمّا سمعت شيخنا جئت لإخوانك وقلت : يا إخواني لما لا نذهب إلى شيخنا ونسأل لسيدي فلان رضا شيخنا فلعلّنا نشفع له عند شيخنا فيحبّه مثلنا فنكون جميعا إخوة لأنّ الله تعالى يقول ( فأصلحوا بين أخويكم ) فهلاّ قرأنا الآية واعتبرناها.
قال عليه الصلاة والسلام : ( لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن سعوهم بأخلاقكم ) فإنّه لا يمكنك أبدا أن تكون من أهل الله تعالى وأنت لست كريما في الأخلاق ولست جوّادا بها , هل فطنت لمعنى حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ( ولكن سعوهم بأخلاقكم ).
من يريد الإصلاح فإنّ الله تعالى يوفّقه أمّا من يريد التفرقة فهو شيطان في صورة إنسان , نعم كلّنا يغضب وكلّنا له طبيعة بشرية وله مزاج وله نفس وله قرين من الشياطين فلسنا نحن ملائكة ولا أنبياء بل بشر فكما قال شيخنا ( نحن بشر نحن بشر قبل كلّ شيء ).
فمتى علمت أيّها الصوفي حقيقة عالم الصفاء فهمت حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ( لا يدخل الجنّة متشاحنان حتّى يصطلحا ) فما بالك إذن بجنّة المعارف فهي محرّمة على غير أهل الصفاء , وبما أنّ القوم أهل صفاء فحتما أنّ تلك الزوبعة إنّما هي سحابة عابرة سريعا ما تنقشع ثمّ تصفى القلوب فترجع إلى طمأنينتها وصفائها وما أحلى اللقب الصافي المقول فيه ( ... إلاّ أنّني إذا نمت فلا يكون في قلبي حسدا وحقدا على أحد من المسلمين ) كما في حديث صاحب الجنّة لأنّ هذا من أعمال القلوب التي الذرّة منها تعادل مثاقيل الجبال من أعمال الجوارح.
فعلى هذا الأصل بنينا علاقتنا بالمسلمين والمؤمنين فضلا عن إخواننا في الطريقة أو خلاّننا في الحقيقة ناهيك عن مشائخنا وأساتذتنا ومعلّمينا.
نعم وأقولها بصراحة إنّ هذه المرحلة العصيبة التي تمرّ بها أمّتنا جعلت الجميع تحت ضغط كبير وتململ شديد والكلّ معذور , نعم والله معذور فإنّ لكلّ واحد منّا نظرته ورؤيته وإنّي شخصيا أتفهّم جميع الإخوان ويبقى أنّ الذي أجزم به أنّهم كلّهم أفاضل كبار وأحباب أخيار ويكفي في أدنى المراتب أنّ سيدي أبا الحسن الشاذلي رضي الله عنه يقول ( التصديق بطريقنا هذا ولاية ) ويقول ( من كانت له محبّة في طريق الله كان له نصيب من الولاية من غير عمل كبير ولا نشاط كثير ) أو ما في معناه من الأقوال.
أمّا بالنسبة لمنتدانا الكبير والصرح العظيم ( روض الرياحين ) فالأكيد أنّ جميع الإخوان ساهم فيه بجهد جهيد يشكر عليه وقد قال مرّة سيدي المشرف التيجاني حفظه الله كلمة جميلة وهو قوله ( والله ما أنشأنا روض الرياحين إلاّ خالصا لوجه الله ) فتذكّرت قول شيخنا رضي الله عنه ( أنّ من علامات الإذن وجود الخلاف ) ( ومازال الصوفية بخير ما اختلفوا ) ونفس الشيء فإنّ من علامات أنّ هذا المنتدى يراد به وجه الله وجود الخلاف فيما بين الصوفية فيه ولنا قاعدة تقول ويجب أن نعتبرها ( أنّ الخلاف لا يفسد للودّ قضيّة ).
فأنا العبد الضعيف لا يمكنني أن أكنّ لسيدي التيجاني أو جميع المراقبين والأعضاء إلاّ ما هو خير نعم قد أختلف معهم بل وقد يصل الخلاف إلى المشاحنات ولكن لا تبقى بل يعود الصفاء.
مرّة كنت أعترض بقلبي كثيرا على أحد المراقبين فكتبت له برسالة خاصة أعتابه فيها على قول قاله لي لم يحتمله قلبي فلمّا جاوبني قال لي : والله يا أخي نسيت هذا القول وما اذكّر أن قلته لك ... فقلت في نفسي : يا خيبتك يا حقود الرجل الذي كتب نسي وأنت إلى الآن تحمل ذلك الحقد فوالله ما هو إلاّ اصفى قلبا منك وأطهر فؤادا , وكذلك كم تحمّلني من مراقبين فكنت أكتب لهم الرسائل فلا يزيدوا على القول ( غفر الله لنا ولك يا سيدي ) فكنت أحبّ فيهم كثيرا هذه الأخلاق العالية التي أتعلّم منها كلّ يوم.
وكذلك الكثير من الأعضاء وبالخصوص منهم سيدي يسار الحباشنة فوالله ما علمنا منه إلاّ خيرا وما سمعته أو قرأت له رسالة أو مشاركة يهين فيها أو يشمت فيها بأحد من المراقبين أو الأعضاء وقد دارت فيما بيني وبينه رسائل على الخاص فوالله كان شديد التريّث كثير جبر الخاطر ... ( ولا نزكّي على الله أحد ).
ثمّ الذي أوصي نفسي وإيّاكم به تغليب تحسين الظنّ وقد قيل : ( أن تحسن الظنّ وأنت مخطئ أفضل من أن تسيء الظنّ وأنت على صواب ).
ثمّ إنّ أخلاق الإسلام تفرض علينا المسامحة والعذر ونسيان ما مضى والتراجع عمّا يستزلّ به الشيطان وكلّنا نعرف أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم عندما يأخذه الغضب فيحلف ويقسم بالله ثمّ يرى موجبا أفضل من ذلك فإنّه يكفّر عن يمينه ويأخذ بما هو خير وقد أخبر عليه الصلاة والسلام أنّه يغضب ... وهذا موسى غضب ويونس غضب والخضر غضب من موسى عليهم جميعا السلام والصحابة رضوان الله عليهم غضبوا من بعضهم البعض أفنكون نحن أفضل منهم لا والله بل هم أفضل منّا بكثير لأنّ قاعدتهم الصفاء وهو الأصل ,,,
يتبع ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق