بسم الله الرحمان الرحيم -
إسمه تعالى ( اللــه ) اسم ذات يطلقون عليه ( الإسم الجامع ) كما أنّ هناك إسم ذات ثان وهو إسمه ( الرحمان ) ( الرحمان على العرش استوى ) قال تعالى :
( إنّ ربّكم الله الذي خلق السماوت والأرض في ستّة أيام ثم إستوى على العرش ).
نعم بالنسبة للفقراء المأذونين بذكر إسمه تعالى المفرد ( الله ) فإنّ الإسم لا يدلّهم إلاّ على المسمّى فإنّ المعاني كما قال شيخنا رضي الله عنه لا تستقرّ في قلب لم يكن الإسم مسمّاه.
لهذا قيل في السادة الشاذلية كونهم خارجي التصريف والتصنيف لأنّ سلوكهم طي أكوان طيّا فما وقوفهم مع الصفات إلاّ لمح بالبصر أو أقلّ" وأنشلني من أوحال التوحيد وأدخلني في عين بحر الوحدة ... "
لذا كان أغلب الأنبياء وكل المرسلين أهل أسماء فلا يدلّهم الإسم إلاّ على المسمّى فهم أهل شريعة فالشريعة للأسماء والطريقة للصفات والحقيقة للذات.
قال تعالى :
( وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ).
فما أنكر وجودهم في الطريقة بل أنكر عدم إستقامتهم فيها لأنّ حتى إبليس لعنه الله تعالى موجود فيها كما قال تعالى:
( لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم ).
فهو قاعد في الصراط المستقيم, قد يقول قائل وهل يستطيع أن يقعد في ذلك الصراط الذي هو طريق الله تعالى فالجواب نعم هو قاعد هناك فلا بدّ أن تمرّ عليه ألا ترى سيّدنا عليه الصلاة والسلام ليلة اسري و عرج به كيف مرّ عليه لأنّه قعد حيث يعرف أنّك ستمرّ عليه وهذا مجال الصفات.
لأنّ حالة إبليس لعنه الله تعالى هي الغواية في مجال الصفات لكن الله تعالى علّم آدم الأسماء إشارة أن ليس للسلطان عليه من سبيل إلاّ متى اتبعه وسلك مسالكه لهذا خطّ عليه الصلاة والسلام خطوطا على الأرض فبيّن كثرة طرق الشيطان فكم من سالك ينقلب ساحر فطريق الصفات قيل فيه ( وما كفر سليمان ولكنّ الشياطين كفروا يعلّمون الناس السحر ).
لأن السحر هو الدخول في علم التصريف بمرض النفس و وحي الشيطان فتنعكس الأمور فتمسي النجاسة طهارة والعكس صحيح فيكون القرآن في حقّ الساحر ضلالا عليه لأنّ الضلالة أعظم الضلالة أن يضلّك الله تعالى على علم لأنّ العلم نور والنور دلالة على الخير فمتى سلب الله تعالى من عبد نور العلم تركه مع العلم بغير نور فضلّ بذلك العلم وأضلّ معه غيره ( وأضلّه الله على علم ) فلا تطلب من العلم غير نوره لذا قيل العلم نور وقيل ليس العلم بكثرة الرواية ولكن العلم نور يقذفه الله في قلب من شاء من عباده.
فقد يكون الإنسان أو الجنّي صاحب علم كإبليس لعنه الله تعالى ولكنّه قد يكون فاقد لنور العلم قال تعالى في النور :
( أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ).
فالفقير الصادق لا ينظر إلاّ إلى نور العلم لا إلى العلم لأن العلم متى خلا من نوره أصبح رواية وقد يكون في حقه غواية وكذلك الاخلاص مثلا متى خلا من سرّه أصبح دعوى وشرك لهذا كان لعنه الله تعالى خبيرا بمراتب المقامات فما قال ( إلاّ عبادك المخلِصين ) بكسر اللام بل قال ( إلاّ عبادك المخلَصين ) بفتحها.
فالاسم لا يدلّ إلاّ على المسمّى وهو أقرب باب إلى الفتح وهو لا يدلّ إلاّ على الذات.
إسمه تعالى ( اللــه ) اسم ذات يطلقون عليه ( الإسم الجامع ) كما أنّ هناك إسم ذات ثان وهو إسمه ( الرحمان ) ( الرحمان على العرش استوى ) قال تعالى :
( إنّ ربّكم الله الذي خلق السماوت والأرض في ستّة أيام ثم إستوى على العرش ).
نعم بالنسبة للفقراء المأذونين بذكر إسمه تعالى المفرد ( الله ) فإنّ الإسم لا يدلّهم إلاّ على المسمّى فإنّ المعاني كما قال شيخنا رضي الله عنه لا تستقرّ في قلب لم يكن الإسم مسمّاه.
لهذا قيل في السادة الشاذلية كونهم خارجي التصريف والتصنيف لأنّ سلوكهم طي أكوان طيّا فما وقوفهم مع الصفات إلاّ لمح بالبصر أو أقلّ" وأنشلني من أوحال التوحيد وأدخلني في عين بحر الوحدة ... "
لذا كان أغلب الأنبياء وكل المرسلين أهل أسماء فلا يدلّهم الإسم إلاّ على المسمّى فهم أهل شريعة فالشريعة للأسماء والطريقة للصفات والحقيقة للذات.
قال تعالى :
( وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ).
فما أنكر وجودهم في الطريقة بل أنكر عدم إستقامتهم فيها لأنّ حتى إبليس لعنه الله تعالى موجود فيها كما قال تعالى:
( لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم ).
فهو قاعد في الصراط المستقيم, قد يقول قائل وهل يستطيع أن يقعد في ذلك الصراط الذي هو طريق الله تعالى فالجواب نعم هو قاعد هناك فلا بدّ أن تمرّ عليه ألا ترى سيّدنا عليه الصلاة والسلام ليلة اسري و عرج به كيف مرّ عليه لأنّه قعد حيث يعرف أنّك ستمرّ عليه وهذا مجال الصفات.
لأنّ حالة إبليس لعنه الله تعالى هي الغواية في مجال الصفات لكن الله تعالى علّم آدم الأسماء إشارة أن ليس للسلطان عليه من سبيل إلاّ متى اتبعه وسلك مسالكه لهذا خطّ عليه الصلاة والسلام خطوطا على الأرض فبيّن كثرة طرق الشيطان فكم من سالك ينقلب ساحر فطريق الصفات قيل فيه ( وما كفر سليمان ولكنّ الشياطين كفروا يعلّمون الناس السحر ).
لأن السحر هو الدخول في علم التصريف بمرض النفس و وحي الشيطان فتنعكس الأمور فتمسي النجاسة طهارة والعكس صحيح فيكون القرآن في حقّ الساحر ضلالا عليه لأنّ الضلالة أعظم الضلالة أن يضلّك الله تعالى على علم لأنّ العلم نور والنور دلالة على الخير فمتى سلب الله تعالى من عبد نور العلم تركه مع العلم بغير نور فضلّ بذلك العلم وأضلّ معه غيره ( وأضلّه الله على علم ) فلا تطلب من العلم غير نوره لذا قيل العلم نور وقيل ليس العلم بكثرة الرواية ولكن العلم نور يقذفه الله في قلب من شاء من عباده.
فقد يكون الإنسان أو الجنّي صاحب علم كإبليس لعنه الله تعالى ولكنّه قد يكون فاقد لنور العلم قال تعالى في النور :
( أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ).
فالفقير الصادق لا ينظر إلاّ إلى نور العلم لا إلى العلم لأن العلم متى خلا من نوره أصبح رواية وقد يكون في حقه غواية وكذلك الاخلاص مثلا متى خلا من سرّه أصبح دعوى وشرك لهذا كان لعنه الله تعالى خبيرا بمراتب المقامات فما قال ( إلاّ عبادك المخلِصين ) بكسر اللام بل قال ( إلاّ عبادك المخلَصين ) بفتحها.
فالاسم لا يدلّ إلاّ على المسمّى وهو أقرب باب إلى الفتح وهو لا يدلّ إلاّ على الذات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق