بسم الله الرحمان الرحيم -
قد يظنّ الكثيرون أنّ حديثي كان عن المقامات من حيث هي مقامات أو المراتب من حيث كونها كذلك رغم أنّ الأمر ليس كذلك فقد يتكلّم الصوفي عن الحال أو عن المقام أو عن المراتب وليس مقصوده الحديث عنها لذاتها بل لغيرها ... وأعني التوحيد الذي فيها ونسائم الحضرة فيما بين سطورها.
والخطأ الثاني : على قدر فهم ما بين السطور من روح الكلام يقع الحكم على الأشياء بحسب ذلك التصوّر وهذا الذي يقع فيه اليوم جملة من الذين تصدّروا للكلام في ماهايات علوم التصوّف.
الأمر الثالث : أنّ مثل هذه العلوم لا بدّ فيها من تبحّر واسع وفهم دقيق وإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه فمثلا :
هناك فرق بين مقام القطب من حيث كونه "فردا" وبين مقام الفرد من حيث كونه "فردا"
وما قصدت في موضوعي هذا الحديث عن ( الفرد الغوث القطب الجامع ) وإنّما الحديث عن ( علوم الفرد ) من حيث كونه فردا وليس قطبا والأمر مفصّل في الفتوحات المكيّة وقد قيل بأنّ ( الأفراد ) أربعة في كلّ زمان ومكان إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها ...
ونحن هنا لا نتكلّم عن مقام القطب الشامل الجامع لكلّ زمان ومكان الذي هو سيّد الوجود عليه الصلاة والسلام ولا عن مقام ( القطب ) في كلّ عصر كالأقطاب الأربعة وغيرهم وإنّما نتكلّم في علوم ( الفرد ) وحضراتها كعلوم سيّدنا الخضر وقد كان ( فردا ).
ثمّ إنّ أمر التزكية والترقية شيء مستقلّ بذاته وليس هو موضوعنا في هذا الموضوع قال تعالى:
( وزنوا بالقسطاس المستقيم ).
كما قال تعالى:
( إهدنا الصراط المستقيم ).
قد يظنّ الكثيرون أنّ حديثي كان عن المقامات من حيث هي مقامات أو المراتب من حيث كونها كذلك رغم أنّ الأمر ليس كذلك فقد يتكلّم الصوفي عن الحال أو عن المقام أو عن المراتب وليس مقصوده الحديث عنها لذاتها بل لغيرها ... وأعني التوحيد الذي فيها ونسائم الحضرة فيما بين سطورها.
والخطأ الثاني : على قدر فهم ما بين السطور من روح الكلام يقع الحكم على الأشياء بحسب ذلك التصوّر وهذا الذي يقع فيه اليوم جملة من الذين تصدّروا للكلام في ماهايات علوم التصوّف.
الأمر الثالث : أنّ مثل هذه العلوم لا بدّ فيها من تبحّر واسع وفهم دقيق وإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه فمثلا :
هناك فرق بين مقام القطب من حيث كونه "فردا" وبين مقام الفرد من حيث كونه "فردا"
وما قصدت في موضوعي هذا الحديث عن ( الفرد الغوث القطب الجامع ) وإنّما الحديث عن ( علوم الفرد ) من حيث كونه فردا وليس قطبا والأمر مفصّل في الفتوحات المكيّة وقد قيل بأنّ ( الأفراد ) أربعة في كلّ زمان ومكان إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها ...
ونحن هنا لا نتكلّم عن مقام القطب الشامل الجامع لكلّ زمان ومكان الذي هو سيّد الوجود عليه الصلاة والسلام ولا عن مقام ( القطب ) في كلّ عصر كالأقطاب الأربعة وغيرهم وإنّما نتكلّم في علوم ( الفرد ) وحضراتها كعلوم سيّدنا الخضر وقد كان ( فردا ).
ثمّ إنّ أمر التزكية والترقية شيء مستقلّ بذاته وليس هو موضوعنا في هذا الموضوع قال تعالى:
( وزنوا بالقسطاس المستقيم ).
كما قال تعالى:
( إهدنا الصراط المستقيم ).
0 التعليقات:
إرسال تعليق