بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على الشفيع وآله
كتاب الله عز وجل هو الحق الذي لا باطل فيه وهو الصدق المطلق والعلم المطلق والحكمة المطلقة هو الاسلام والايمان والاحسان فهو العروة الوثقى من تمسك بها نجا.
كان النبي صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن وكان جيل الصحابة هو جيل القرآن بامتياز, لذا قال عليه الصلاة والسلام ( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) .
فالخوارج في كل زمان من الذين يقرؤون القرآن لا يتجاوز حناجرهم فما كانوا قط أهل القرآن ..
أهل القرآن هم أهل القلوب , لذا نعت النبي عليه الصلاة والسلام الخوارج بأنهم متى قرؤوا القرآن لا يتجاوز حناجرهم أي لا يصل الى قلويهم ولا تتنوّر به صدورهم وإنما حدّه عندهم اللسان فليسوا هم إذن أهل القرآن ...
فأهل القرآن أهل القلوب كما قال تعالى ( قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك ) لأن القرآن جنسه وحي وكل ما كان من الوحي أو من جنس الوحي فمحله القلوب لذا قال تعالى ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) .
فأهل القرآن هم أهل القلوب في كلّ زمان ومادام القلب محلّ القرآن كما كان محل الايمان أدركنا العلاقة الوثيقة بين الايمان والقرآن ... فالقرآن جنسه قلبي كجنس الايمان وكجنس الوحي ...
فإذا علمت ذلك أدركت ولا بدّ أن القرآن هو بداية أحوال قلوب ,الا أنه أوسع من ذلك فهو كما تناول أحوال القلوب تناول أعمال الجوارح وتناول مقامات الاحسان كما تناول حقائق الوجود لكل موجود ..إلاّ أنني أعلمتك بالأصل الذي نزل عليه القرآن فهو للحال وللفكرة والاعتبار ثمّ لتصحيح العلم وتنظيم الحكمة ...
فليس هناك بعد القرآن كتاب يهديك الى الطريق المستقيم على شرط الاتباع لا الابتداع ونعني هنا اتباع النبي صلى الله عليه وسلم الذي نزل عليه القرآن فهو أدرى به لأنّ خلقه كان القرآن ( فافهم ) ...
والصلاة والسلام على الشفيع وآله
كتاب الله عز وجل هو الحق الذي لا باطل فيه وهو الصدق المطلق والعلم المطلق والحكمة المطلقة هو الاسلام والايمان والاحسان فهو العروة الوثقى من تمسك بها نجا.
كان النبي صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن وكان جيل الصحابة هو جيل القرآن بامتياز, لذا قال عليه الصلاة والسلام ( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) .
فالخوارج في كل زمان من الذين يقرؤون القرآن لا يتجاوز حناجرهم فما كانوا قط أهل القرآن ..
أهل القرآن هم أهل القلوب , لذا نعت النبي عليه الصلاة والسلام الخوارج بأنهم متى قرؤوا القرآن لا يتجاوز حناجرهم أي لا يصل الى قلويهم ولا تتنوّر به صدورهم وإنما حدّه عندهم اللسان فليسوا هم إذن أهل القرآن ...
فأهل القرآن أهل القلوب كما قال تعالى ( قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك ) لأن القرآن جنسه وحي وكل ما كان من الوحي أو من جنس الوحي فمحله القلوب لذا قال تعالى ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) .
فأهل القرآن هم أهل القلوب في كلّ زمان ومادام القلب محلّ القرآن كما كان محل الايمان أدركنا العلاقة الوثيقة بين الايمان والقرآن ... فالقرآن جنسه قلبي كجنس الايمان وكجنس الوحي ...
فإذا علمت ذلك أدركت ولا بدّ أن القرآن هو بداية أحوال قلوب ,الا أنه أوسع من ذلك فهو كما تناول أحوال القلوب تناول أعمال الجوارح وتناول مقامات الاحسان كما تناول حقائق الوجود لكل موجود ..إلاّ أنني أعلمتك بالأصل الذي نزل عليه القرآن فهو للحال وللفكرة والاعتبار ثمّ لتصحيح العلم وتنظيم الحكمة ...
فليس هناك بعد القرآن كتاب يهديك الى الطريق المستقيم على شرط الاتباع لا الابتداع ونعني هنا اتباع النبي صلى الله عليه وسلم الذي نزل عليه القرآن فهو أدرى به لأنّ خلقه كان القرآن ( فافهم ) ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق