بسم الله الرحمان الرحيم -
وسنذكر في المستقبل إن شاء الله معنى خفاء الدجّال في هذا الزمن :
سنذكر :
- خفاؤه في معاني العلوم : الحرية مثلا مصطلح جميل يحبّه كلّ الناس لكن معناه اليوم غير موجود حقيقة , فيستعمل جميع القيم وخصال الجمال في صورتها المقلوبة.
- خفاؤه في معاني الحروب : بأسماء القانون الدولي ومجلس الأمن ... لأنّ هذه القوانين في الأحكام أصلها فرعوني وهو الرأسمالية التي تبيد الفقراء وتنعّم الأغنياء فمذهبهم أن لا وجود للفقير في أرضنا وسلب مجهودات الطبقات الكادحة والعيش على عرق جبين العمّال ثمّ إستعبادهم بذلك لذا ترى صورة الهرم في الدولار الأمريكي فالأمر مربوط وموصول ببعضه البعض وهكذا كي يحكم العالم أعني الممهدين له وهم اليهود الذين ينتظرونه على أحرّ من الجمر لذا نطق رئيس وزراء ماليزيا السابق بهذه الحقيقة فقال ( اليهود يحكمون العالم بالوكالة ) لتعلم أنّه فهم الكثير معاينة و واقعا وليس مجرّد قول يعاد ولا ندري ماهية تفصيلاته.
- خفاؤه في معاني السياسات : بأسماء وأشكال نسمّيها نحن اليوم ( حكّاما وملوكا ) فما هم إلاّ صورة قائمة كصورة صاحب الفدّان لا أكثر ولا أقلّ بل الذي يحكم العالم اليوم هي قوّة المسيخ الخفيّة المتمثّلة في أتباعه , الماسونية والصهيونية العالمية ولتعلم أنّ الدجّال هو تلميذ إبليس وإبليس هو رئيسه يأتمر بأوامره وينتهي بنواهيه.
- خفاء في معاني الجوسسة : وأنّ الشياطين ما هم إلاّ جواسيس للمسيخ الدجّال , لذا ففي دائرة الولاية لا تعطى الأسرار إلاّ لمن بلغ دائرة النور أي التنوير الذاتي ( كمال التنوير ) حتى لا يمكن لقرينه أن يتجسّس عليه بل يرجم برجوم نور القلب ولو كان من أكبر العفاريت والشياطين , لذا فإنّ أهل الله لا يعطون أسرارهم إلاّ لمن علموا أنّه محمي من تجسّس قرينه عليه لأنّ الحكومة الشيطانية الباطنة لها إتّصالات أثيرية فالشيطان يتجسّس في كلّ سماء ليست لها حاميات ورجوم تحرسها.
وسماء المسلم هو قلبه , فكيف تطلب الأسرار وقرينك لا خبر لك عنه ولا تعرف ماهية جاسوسيته ولا مدى إتّصاله بمن فوقه وهكذا إلى وصول المعلومة إلى إبليس في أقلّ من دقائق , وهذا تعلمه من كثرة ما يبلغنا عن المخابرات المركزية الأمريكية وكذلك نظيرتها السوفياتية في السابق وكذلك في مختلف البلدان لأنّ هذا العالم وهو عالم الجوسسة هو عالم شيطاني بحت وفيه يتمركز المسيخ الدجال لأنّه سيدخل كلّ بلد بلا تأشيرة ولا فيزا ولا إذن من السلطات لتعلم ماهية المستعمر وأنّه يدخل البلاد من غير إذن بل بقوّة السلاح أو المكيدة , وإنّما يدخل كلّ البلاد إلاّ مكّة والمدينة لتعلم أنّه أقوى أهل الأرض يومها قوّة عسكرية ومادية وتكنولوجية فلا ينتظر موافقة من أحد فقد قرب خروجه كثيرا قبل أن ينتقل الدور إلى ياجوج وماجوج.
- خفاؤه في معاني الدين : وهذا معروف وإنّك تشاهد هذا في فرق كثيرة وديانات كثيرة وهو معنى تحريف الدين وواقعه فتضحى تلك الرحمة الدينية محلّ التناحر والتقاتل والتنازع كلّ بحجّته ودليله رغم أنّ الدين جميعه لله وهو رحمة منه فأضحى عند طوائف من أتباع الدجال نقمة وحروب وفتن لأنّه هناك قاعدة يجب أن تعلمها جيّدا أنّ الإنسان يولد على الفطرة التامة فكلّ ما تراه بعدها من ضلال فهو من فعل الشيطان وأعوانه فقد يتمثّل الشيطان في الوالدين أو الزوجة أو الأخت لذا أشار عليه الصلاة والسلام : أنّ أبويه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه ... فافهم لتعلم علاقة الوالدين اليوم مع أبنائهم هذا ويجب أن يعلم أنّ الشيطان أعلم بكثير من أهل الإسلام بالدين والأحكام بل أقول هو أعلم من الكثير من العلماء.
وسنذكر بالتفصيل إن شاء الله هذا الخفاء بالدليل والبرهان دينا ونصّا وواقعا مشاهدا.
وسنذكر في المستقبل إن شاء الله معنى خفاء الدجّال في هذا الزمن :
سنذكر :
- خفاؤه في معاني العلوم : الحرية مثلا مصطلح جميل يحبّه كلّ الناس لكن معناه اليوم غير موجود حقيقة , فيستعمل جميع القيم وخصال الجمال في صورتها المقلوبة.
- خفاؤه في معاني الحروب : بأسماء القانون الدولي ومجلس الأمن ... لأنّ هذه القوانين في الأحكام أصلها فرعوني وهو الرأسمالية التي تبيد الفقراء وتنعّم الأغنياء فمذهبهم أن لا وجود للفقير في أرضنا وسلب مجهودات الطبقات الكادحة والعيش على عرق جبين العمّال ثمّ إستعبادهم بذلك لذا ترى صورة الهرم في الدولار الأمريكي فالأمر مربوط وموصول ببعضه البعض وهكذا كي يحكم العالم أعني الممهدين له وهم اليهود الذين ينتظرونه على أحرّ من الجمر لذا نطق رئيس وزراء ماليزيا السابق بهذه الحقيقة فقال ( اليهود يحكمون العالم بالوكالة ) لتعلم أنّه فهم الكثير معاينة و واقعا وليس مجرّد قول يعاد ولا ندري ماهية تفصيلاته.
- خفاؤه في معاني السياسات : بأسماء وأشكال نسمّيها نحن اليوم ( حكّاما وملوكا ) فما هم إلاّ صورة قائمة كصورة صاحب الفدّان لا أكثر ولا أقلّ بل الذي يحكم العالم اليوم هي قوّة المسيخ الخفيّة المتمثّلة في أتباعه , الماسونية والصهيونية العالمية ولتعلم أنّ الدجّال هو تلميذ إبليس وإبليس هو رئيسه يأتمر بأوامره وينتهي بنواهيه.
- خفاء في معاني الجوسسة : وأنّ الشياطين ما هم إلاّ جواسيس للمسيخ الدجّال , لذا ففي دائرة الولاية لا تعطى الأسرار إلاّ لمن بلغ دائرة النور أي التنوير الذاتي ( كمال التنوير ) حتى لا يمكن لقرينه أن يتجسّس عليه بل يرجم برجوم نور القلب ولو كان من أكبر العفاريت والشياطين , لذا فإنّ أهل الله لا يعطون أسرارهم إلاّ لمن علموا أنّه محمي من تجسّس قرينه عليه لأنّ الحكومة الشيطانية الباطنة لها إتّصالات أثيرية فالشيطان يتجسّس في كلّ سماء ليست لها حاميات ورجوم تحرسها.
وسماء المسلم هو قلبه , فكيف تطلب الأسرار وقرينك لا خبر لك عنه ولا تعرف ماهية جاسوسيته ولا مدى إتّصاله بمن فوقه وهكذا إلى وصول المعلومة إلى إبليس في أقلّ من دقائق , وهذا تعلمه من كثرة ما يبلغنا عن المخابرات المركزية الأمريكية وكذلك نظيرتها السوفياتية في السابق وكذلك في مختلف البلدان لأنّ هذا العالم وهو عالم الجوسسة هو عالم شيطاني بحت وفيه يتمركز المسيخ الدجال لأنّه سيدخل كلّ بلد بلا تأشيرة ولا فيزا ولا إذن من السلطات لتعلم ماهية المستعمر وأنّه يدخل البلاد من غير إذن بل بقوّة السلاح أو المكيدة , وإنّما يدخل كلّ البلاد إلاّ مكّة والمدينة لتعلم أنّه أقوى أهل الأرض يومها قوّة عسكرية ومادية وتكنولوجية فلا ينتظر موافقة من أحد فقد قرب خروجه كثيرا قبل أن ينتقل الدور إلى ياجوج وماجوج.
- خفاؤه في معاني الدين : وهذا معروف وإنّك تشاهد هذا في فرق كثيرة وديانات كثيرة وهو معنى تحريف الدين وواقعه فتضحى تلك الرحمة الدينية محلّ التناحر والتقاتل والتنازع كلّ بحجّته ودليله رغم أنّ الدين جميعه لله وهو رحمة منه فأضحى عند طوائف من أتباع الدجال نقمة وحروب وفتن لأنّه هناك قاعدة يجب أن تعلمها جيّدا أنّ الإنسان يولد على الفطرة التامة فكلّ ما تراه بعدها من ضلال فهو من فعل الشيطان وأعوانه فقد يتمثّل الشيطان في الوالدين أو الزوجة أو الأخت لذا أشار عليه الصلاة والسلام : أنّ أبويه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه ... فافهم لتعلم علاقة الوالدين اليوم مع أبنائهم هذا ويجب أن يعلم أنّ الشيطان أعلم بكثير من أهل الإسلام بالدين والأحكام بل أقول هو أعلم من الكثير من العلماء.
وسنذكر بالتفصيل إن شاء الله هذا الخفاء بالدليل والبرهان دينا ونصّا وواقعا مشاهدا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق