بسم الله الرحمان الرحيم -
سؤال ماذا تقول سيدي الشيخ علي في هذا :
" طريقتنا "الخلوتية الجامعة" ليست مقتصرة على الخلوتية بل جامعة إلى الخلوتية سبع طرق أخرى بأسانيدها وأسرارها وروح أورادها "ومنها الشاذلية".
تدلنا الإجازات التي تلقاها شيخنا و أستاذنـا الشيخ عبد الرحمـن الشريف " المتوفى عام 1305هـ - 1888م " عن عدد من شيوخ زمانه والإجازات التي أعطاها لبعض خلفائه على انه كان خلوتي الطريقة في الأصل ثم جمع إلى جانب هذه الطريقة إجازات بمشيخة سبع طرق أخرى وهي إجازات موثقة ومحتفظ بها إلى اليوم، وهذه الطرق هي:
الرفاعية والقادرية والأحمدية والدسوقية والشاذلية اليشرطية والنقشبندية والأدريسية .
ولذلك كان يكتب في صدر إجازاته " مثلما يشير في أوراده ورسائله إلى طريقته " بأنها الطريقة الخلوتية الرفاعية القادرية الأحمدية الدسوقية الشاذلية النقشبندية الأحمدية الأدريسية " وهو الأمر الذي حدا بخلفائه من بعده وهم جيل الشيوخ اللاحقين له مباشرة إلى إطلاق اسم " الرحمانية الجامعة " على مجمل هذه الطرق . الرحمانية اشتقاقًا من اسمه " عبد الرحمن " والجامعة لكونها جمعت بين هذه الطرق كلها في أسانيدها وآدابها وأورادها التي فتح الله بها على سيدنا الشيخ عبد الرحمن الشريف معبرة عن روح أوراد الطرق كلها.."
الجواب:
بسم الله الرحمان الرحيم -
والصلاة والسلام على الحبيب وآله
هناك فرق كبير بين أن يجمع وليّ من الأولياء عدّة طرق ويأخذ أورادها ويكون له الإذن في التربية في مختلف الطرق.
وبين أصل الطرق فالأصل لا يدخل في الفرع أبدا وعليه فطريقة سيدي ابي الحسن الشاذلي رضي الله عنه تدخل فيها جميع الطرق إلا الطريقة التيجانية وليس هذا الكلام من عندي بل قاله سيدي أحمد التيجاني رضي الله عنه في كتاب جواهر المعاني فليراجع.
ومعلوم بأن الأصل يرجع إليه الفرع وطريقة الشاذلية هي طريقة (الأصول ).
ذكر هذا الكلام الشيخ سيدي أحمد زرّوق في كتابه " قواعد التصوّف " .
إن الكثير من الناس لا يميّزون بين الأصل والفرع : فالدرقاوية هي فرع عن الشاذلية واليشرطية هي فرع عن الشاذلية.
فعلى الفقير أن يتحقّق أصول الطرق لا فرعها وهكذا في كل طريقة وأشهر أصول الطرق هي :
الشاذلية و التيجانية , القادرية , الرفاعية , النقشبندية.
وهذه الأصول بالنهاية ترجع إلى الأصل الشاذلي أي إلى الأصل الجامع للطرق.
وقد نصّ على هذا الإمام الشعراني رضي الله عنه فإنّه في آخر حياته رجع إلى الشاذلية فقال : هي طريقتنا الآن وإلا فقد أخذ بعد وفاة شيخه عن غير واحد من المشائخ لذا ذكرهم في آخر كتابه الطبقات.
ومعلوم بأن الشيخ سيدي أبا الحسن الشاذلي قد ضمن له رسول الله صلى الله عليه وسلّم عشرة ضمانات لك منها :
أن الفقير الشاذلي متى حصلت له فترة وكسل وتراخي عن الذكر ونزل إلى معافسة الغفلةوالمعاصي , متى ما تحرّكت همّته إلى الرجوع إلى السير يبدأ من مستوى المقام الذي تركه قبل حصول الفترة , فيجد في يوم واحد من حلاوة الإيمان والذكر وترادف المدد والأنوار ما يعجز عنه غيره في سنوات طوال وهذا صحيح مجرّب.
وقد أخبرني به أيضا أحد أكابر العارفين بالله في هذا الزمان وأخبرني بالضمانات كلّها منها أزفّها للبشرى :
دخول الفقير الشاذلي الجنّة مع والديه وحضور رسول الله صلى الله عليه وسلّم عند قبض الروح برفقة.... وهذا أنا مصدّق به ولا ريب فيه عندي.
والإعتقاد أفضل من الإنتقاد لوسع رحمة الله وعظمة فضله ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) هكذا أخبرنا عن أنفسنا مولانا عزّ وجلّ.
والله أعلم
سؤال ماذا تقول سيدي الشيخ علي في هذا :
" طريقتنا "الخلوتية الجامعة" ليست مقتصرة على الخلوتية بل جامعة إلى الخلوتية سبع طرق أخرى بأسانيدها وأسرارها وروح أورادها "ومنها الشاذلية".
تدلنا الإجازات التي تلقاها شيخنا و أستاذنـا الشيخ عبد الرحمـن الشريف " المتوفى عام 1305هـ - 1888م " عن عدد من شيوخ زمانه والإجازات التي أعطاها لبعض خلفائه على انه كان خلوتي الطريقة في الأصل ثم جمع إلى جانب هذه الطريقة إجازات بمشيخة سبع طرق أخرى وهي إجازات موثقة ومحتفظ بها إلى اليوم، وهذه الطرق هي:
الرفاعية والقادرية والأحمدية والدسوقية والشاذلية اليشرطية والنقشبندية والأدريسية .
ولذلك كان يكتب في صدر إجازاته " مثلما يشير في أوراده ورسائله إلى طريقته " بأنها الطريقة الخلوتية الرفاعية القادرية الأحمدية الدسوقية الشاذلية النقشبندية الأحمدية الأدريسية " وهو الأمر الذي حدا بخلفائه من بعده وهم جيل الشيوخ اللاحقين له مباشرة إلى إطلاق اسم " الرحمانية الجامعة " على مجمل هذه الطرق . الرحمانية اشتقاقًا من اسمه " عبد الرحمن " والجامعة لكونها جمعت بين هذه الطرق كلها في أسانيدها وآدابها وأورادها التي فتح الله بها على سيدنا الشيخ عبد الرحمن الشريف معبرة عن روح أوراد الطرق كلها.."
الجواب:
بسم الله الرحمان الرحيم -
والصلاة والسلام على الحبيب وآله
هناك فرق كبير بين أن يجمع وليّ من الأولياء عدّة طرق ويأخذ أورادها ويكون له الإذن في التربية في مختلف الطرق.
وبين أصل الطرق فالأصل لا يدخل في الفرع أبدا وعليه فطريقة سيدي ابي الحسن الشاذلي رضي الله عنه تدخل فيها جميع الطرق إلا الطريقة التيجانية وليس هذا الكلام من عندي بل قاله سيدي أحمد التيجاني رضي الله عنه في كتاب جواهر المعاني فليراجع.
ومعلوم بأن الأصل يرجع إليه الفرع وطريقة الشاذلية هي طريقة (الأصول ).
ذكر هذا الكلام الشيخ سيدي أحمد زرّوق في كتابه " قواعد التصوّف " .
إن الكثير من الناس لا يميّزون بين الأصل والفرع : فالدرقاوية هي فرع عن الشاذلية واليشرطية هي فرع عن الشاذلية.
فعلى الفقير أن يتحقّق أصول الطرق لا فرعها وهكذا في كل طريقة وأشهر أصول الطرق هي :
الشاذلية و التيجانية , القادرية , الرفاعية , النقشبندية.
وهذه الأصول بالنهاية ترجع إلى الأصل الشاذلي أي إلى الأصل الجامع للطرق.
وقد نصّ على هذا الإمام الشعراني رضي الله عنه فإنّه في آخر حياته رجع إلى الشاذلية فقال : هي طريقتنا الآن وإلا فقد أخذ بعد وفاة شيخه عن غير واحد من المشائخ لذا ذكرهم في آخر كتابه الطبقات.
ومعلوم بأن الشيخ سيدي أبا الحسن الشاذلي قد ضمن له رسول الله صلى الله عليه وسلّم عشرة ضمانات لك منها :
أن الفقير الشاذلي متى حصلت له فترة وكسل وتراخي عن الذكر ونزل إلى معافسة الغفلةوالمعاصي , متى ما تحرّكت همّته إلى الرجوع إلى السير يبدأ من مستوى المقام الذي تركه قبل حصول الفترة , فيجد في يوم واحد من حلاوة الإيمان والذكر وترادف المدد والأنوار ما يعجز عنه غيره في سنوات طوال وهذا صحيح مجرّب.
وقد أخبرني به أيضا أحد أكابر العارفين بالله في هذا الزمان وأخبرني بالضمانات كلّها منها أزفّها للبشرى :
دخول الفقير الشاذلي الجنّة مع والديه وحضور رسول الله صلى الله عليه وسلّم عند قبض الروح برفقة.... وهذا أنا مصدّق به ولا ريب فيه عندي.
والإعتقاد أفضل من الإنتقاد لوسع رحمة الله وعظمة فضله ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) هكذا أخبرنا عن أنفسنا مولانا عزّ وجلّ.
والله أعلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق